عاجل

جبل أموال «إنفيديا».. رهان على «إنتل» ومليار دولار لتوظيف رئيس شركة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت شركة إنفيديا، الخميس إنها ستستثمر خمسة مليارات دولار في شركة إنتل، ملقية بثقلها وراء شركة تصنيع الرقائق الأمريكية المتعثرة بعد أسابيع فقط من إعداد البيت الأبيض صفقة استثنائية تقتنص الحكومة الاتحادية بموجبها حصة ضخمة في الشركة.

وسيجعل هذا الاستثمار من إنفيديا على الفور واحدة من أكبر المساهمين في إنتل، بحصة تقارب أربعة بالمئة في الشركة بعد إصدار أسهم جديدة لإتمام الصفقة.

ويمثل دعم إنفيديا انفراجة جديدة لإنتل بعد فشل مساعيها لسنوات في تحقيق نتائج إيجابية. وقاد ذلك إلى قفزة 29 بالمئة في أسهم الشركة الأمريكية.

وقال جنسن هوانج رئيس إنفيديا التنفيذي للصحفيين في اتصال هاتفي إن إدارة ترامب لم تكن طرفا في صفقة الشراكة لكنها تدعمها.

ويتضمن الاتفاق الجديد خطة تطور بموجبها إنتل وإنفيديا معا حواسيب شخصية ورقائق لمراكز البيانات، لكن الأمر الأهم هو أنه لا يتضمن وحدة إنتل لتصنيع الرقائق لشركات أخرى، وهو ما يعني تصنيع الشركة المتعثرة رقائق الحوسبة لصالح إنفيديا. ومع ذلك، ستقوم الوحدة بتوريد المعالجات المركزية والتغليف المتقدمة للمنتجات المشتركة.

وقال هوانج إن شركته تواصل تقييم تقنيات مصنع إنتل وإنها تعمل مع منافستها منذ عام تقريبا. ويعتقد معظم المحللين أنه لكي تتمكن وحدة إنتل لتصنيع الرقائق للشركات من الصمود، فسيتعين عليها العمل لصالح عميل كبير مثل إنفيديا أو أبل أو كوالكوم أو برودكوم.

جبل من الأموال

شركة إنفيديا، تحولت بين عشية وضحاها من شركة مصنعة لبطاقات الرسومات، مهووسة باللاعبين الذين يسعون إلى تحسين إعدادات الرسومات لديهم إلى أقصى حد، إلى شركة تصنيع شرائح في قلب طفرة الذكاء الاصطناعي.

في عام 2023، كانت إنفيديا على وشك أن تُقدّر قيمتها السوقية بتريليون دولار. بعد عامين، لم تبلغ قيمتها السوقية تريليوني دولار، ولا 3 تريليونات دولار، بل 4.28 تريليون دولار.

فكيف تُوظّف الشركة أموالها؟ يُعدّ تدحرج أوراق الدولار من أعظم متع الحياة، لكن أي رئيس تنفيذي ومستثمر جدير بالثقة يعلم أن المال قد يُشكّل عبئًا على الإيرادات والعوائد.

في حين امتنعت شركة إنفيديا عن القيام بعمليات استحواذ ضخمة، إلا أنها تستحوذ على حصص في شركات ذكاء اصطناعي أخرى وتتعاون معها، لضمان استمرارها - والقطاع ككل - في الدوران حولها.

الآن، أعلنت عن استثمار مذهل بقيمة 5 مليارات دولار في منافستها السابقة إنتل، مما سيمكن من التعاون بين عملاقي الرقائق.

كما انتشر خبر يفيد بأن إنفيديا أنفقت ما يقرب من مليار دولار لتوظيف الرئيس التنفيذي لشركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي وترخيص تقنيتها، بينما كشفت شركة صناعة الرقائق، الثلاثاء عن استثمار بقيمة 11 مليار جنيه إسترليني (15 مليار دولار) في المملكة المتحدة، سيُستخدم جزء منه لنشر 120 ألف رقاقة بلاكويل في البلاد.

أطلقت «أوبن أيه آي» وشركات أخرى مثل «أنثروبيك» و«ديب سيك» موجة «التحدث إلى الكمبيوتر» أو ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي. لكن «الجزء الأكبر من القصة يكمن في الأجهزة»، هذا ما صرّح به ستيف آيزمان، المستثمر الذي أطلق شرارة أزمة الرهن العقاري الثانوي، في برنامج «سكواك بوكس» على قناة سي إن بي سي يوم الخميس.

هذا يعني أن إنفيديا، إذا تمكنت من الحفاظ على مكانتها كشركة رائدة في السوق، قد تمتلك سيولة نقدية أكبر. 

0 تعليق