صحف عالمية تتناول أهداف زيارة روبيو لإسرائيل ونزوح أهالي غزة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تناولت صحف ومواقع عالمية أبعاد زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل، حيث ربطت بين مساعي واشنطن لتثبيت دعمها لحليفتها، والتداعيات المتصاعدة للحرب في غزة وما خلّفته من نزوح واسع وآثار إنسانية خطيرة.

وكتبت صحيفة واشنطن بوست أن زيارة روبيو تهدف للحصول على إجابات من المسؤولين الإسرائيليين بشأن خططهم المستقبلية في غزة، مشيرة إلى أن واشنطن تسعى عبرها أيضا لإظهار دعمها السياسي والعسكري لإسرائيل في مواجهة عزلتها المتنامية داخل الأمم المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن توقيت الزيارة يأتي في ظل جدل واسع حول الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر، معتبرة أن الاجتماعات المتلاحقة بين واشنطن وتل أبيب والدوحة تعكس محاولة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على توازن دقيق بين حلفائها الرئيسيين في المنطقة.

أما وول ستريت جورنال فرأت أن الزيارة مثقلة بالمسؤوليات الدبلوماسية، إذ تزامنت مع محاولات الولايات المتحدة تجاوز تبعات الهجوم على قطر، ومع تزايد الشكوك حيال كيفية تعاملها مع النفوذ الإسرائيلي المتصاعد.

وتابعت الصحيفة أن أحد أهداف الزيارة يتمثل في كسر الجمود الذي يهيمن على مفاوضات غزة بعد الضربة الأخيرة، مؤكدة أن واشنطن تسعى إلى الموازنة بين دعمها لإسرائيل واحتواء الغضب الدولي من الهجوم على قطر.

تحذيرات أطباء

وفي الجانب الإنساني، ركزت غارديان على التحذيرات الصادرة من أطباء مجمّع ناصر الطبي في غزة، حيث يخشى الطاقم الطبي من الانهيار مع تزايد أعداد النازحين والمصابين وسط نقص حاد في الأدوية والمعدات.

وأشارت الصحيفة إلى أن غياب أي بوادر لوقف إطلاق النار يزيد من تعقيد الأزمة الصحية، ونقلت عن مدير التمريض أن المسعفين يعملون تحت ضغط هائل، في وقت فقد فيه العديد من الأطباء حياتهم أو اعتُقلوا خلال القصف الإسرائيلي المتواصل.

إعلان

إندبندنت بدورها تناولت مأساة الأطفال في غزة، مؤكدة أن أعدادا متزايدة منهم يعانون من سوء التغذية أو فقدان أحد الوالدين أو كليهما. ونقلت عن أطباء أجانب شهادات صادمة عن وصول أطفال إلى المستشفيات بمفردهم.

ومن بين القصص التي وثّقتها الصحيفة حالة طفل يبلغ 3 سنوات يرقد وحيدا في المستشفى بعد إصابته بحروق بالغة، في مشهد يلخص حجم المأساة التي يواجهها جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين.

امتحانات الطلاب

في السياق نفسه، كتبت لوموند الفرنسية أن آلاف الطلاب في غزة أصروا على اجتياز امتحانات البكالوريا رغم الدمار الهائل. وأشارت إلى أن وزارة التربية الفلسطينية نظّمت الامتحانات عبر الإنترنت لـ27 ألف طالب، محاولة إنقاذ عامهم الدراسي.

وسلّطت الصحيفة الضوء على قصة الطالبة رؤى نصر الله التي تخوض امتحاناتها من مخيم النصيرات بعد نزوحها مع عائلتها، مؤكدة أن إصرار الشباب الفلسطيني على التعليم وسط القصف والجوع يعكس صمودا لافتا.

أما في إسرائيل، فقد كشفت هآرتس أن وزير التعليم يوافا كيش يستغل الرحلات المدرسية لفرض زيارات لمناطق في الضفة الغربية بهدف ترسيخ روايات توراتية تخدم الاستيطان، في خطوة وُصفت بأنها امتداد لأجندة اليمين المتطرف.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه البرامج تدار عبر منظمات مرتبطة بنواب يمينيين، معتبرة أنها تخدم طموحات سياسية داخل حزب الليكود أكثر من خدمة القطاع التعليمي الذي يعاني من أزمات عميقة.

0 تعليق