عاجل

مساع أوروبية لمعاقبة وزيرين متطرفين وفرض قيود تجارية على إسرائيل - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

اقترحت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، فرض رسوم جمركية على المنتجات الإسرائيلية المستوردة إلى الاتحاد الأوروبي، وفرض عقوبات على وزيرين من اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وفق ما أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في التكتل كايا كالاس.

وأضافت كالاس خلال لقاء صحفي "أريد أن أكون واضحة جدا، الهدف ليس معاقبة إسرائيل. الهدف هو تحسين الوضع الإنساني في غزة".

وتابعت "يجب أن تنتهي الحرب.. يجب أن تنتهي المعاناة، ويجب الإفراج عن الرهائن".

وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية أن الحكومة لم تبلور بعد وجهة نظر نهائية بشأن مقترحات الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على إسرائيل بسبب حربها على غزة.

وذكر المتحدث شتيفان كورنيليوس خلال مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول الخطط "نحن على علم بالخطط الخاصة بالعقوبات. والمفوضية الأوروبية تناقشها منذ عدة أيام، ستُقدم اليوم، والحكومة الألمانية لم تشكل بعد رأيا نهائيا بشأنها".

" frameborder="0">

رد إسرائيلي

وتعليقا على خطة العقوبات الأوروبية ضد إسرائيل التي أقرها مجلس المفوضية، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن توصيات مجلس المفوضية تعد مشوهة أخلاقيا وسياسيا.

وأضاف أن أي خطوات ضد إسرائيل ستُضر بمصالح أوروبا نفسها.

وأكد أن إسرائيل ستواصل بدعم من حلفائها في أوروبا محاربة محاولات الإضرار بها، في ظل انخراطها في ما وصفها بحرب وجودية.

وأوضح ساعر أن إسرائيل سترد على أي إجراءات ضدها بما تراه مناسبا.

واعتبر الباحث في الشؤون الأوروبية حسام شاكر -في تصريح للجزيرة نت- أن اعتماد المفوضية الأوروبية مقترحا لتعليق جزئي للتفضيلات الجمركية مع إسرائيل يعبّر عن توجه ضغط من الجانب الأوروبي على قيادة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه لا يرقى إلى مستوى العقوبات الحقيقية.

وأضاف أن هذه الخطوة تعكس انزعاجا أوروبيا متزايدا من السلوك الإسرائيلي في غزة والضفة، لكنها تبقى شكلية وهامشية، ولا تمس جوهر العلاقة التفضيلية بموجب اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية.

إعلان

وأوضح شاكر أن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي إجراء عقابي جاد ضد إسرائيل، في حين كان فعالا للغاية في فرض حزم عقوبات على أطراف أخرى مثل روسيا وإيران، مشيرا إلى أن بعض دوله ما زالت ترتبط بعلاقات عسكرية واستثمارات مع شركات سلاح إسرائيلية.

وأكد أن إسرائيل ما زالت تحظى بامتيازات أوروبية واسعة، وما جرى لا يمثل رادعا حقيقيا، ولا يعكس استجابة أخلاقية وإنسانية تليق بحجم الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.

وكانت كايا كالاس قد أكدت في وقت سابق الشهر الماضي أنها "غير متفائلة" بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب عدم وجود إجماع بهذا الشأن داخل الاتحاد.

وجاء ذلك في وقت دعا فيه عدد من القادة الأوروبيين إسرائيل إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة، واستئناف المدفوعات للسلطة الفلسطينية، ووقف مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و964 شهيدا، و165 ألفا و312 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.

0 تعليق