نيويورك – استخدمت الولايات المتحدة سلطة النقض (فيتو) ضد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
وجاء طرح مشروع القرار للتصويت في مجلس الأمن بعد شروع الجيش الإسرائيلي في تنفيذ خطة عسكرية تهدف إلى توسيع الاحتلال في قطاع غزة وجعله دائما.
وصوّت 14 عضوا من أعضاء مجلس الأمن لصالح القرار، فيما أسقطه الصوت الأمريكي الوحيد، بحسب مراسل الأناضول.
ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي تفجير الأبراج السكنية والعمارات في مدينة غزة، ضمن سياسة تهدف لإجبار الفلسطينيين على النزوح جنوبًا.
والأربعاء، تم رصد ظهور آليات إسرائيلية جديدة شمال غرب مدينة غزة بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية واسعة بالمدينة، ضمن عملية “عربات جدعون 2”.
وكانت القوات الإسرائيلية خلال عملية “عربات جدعون 1” التي انطلقت من 16 مايو/ أيار حتى 6 أغسطس/ آب الماضيين، تتمركز داخل محافظة شمال قطاع غزة وفي الأطراف الشمالية لمدينة غزة، إضافة للأحياء الشرقية للمدينة (الشجاعية والتفاح والزيتون).
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 11 أغسطس/آب الماضي، هجومه على المدينة انطلاقًا من حي الزيتون (جنوب شرق)، في عملية أطلق عليها لاحقًا اسم “عربات جدعون 2″، وشملت نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصفًا مدفعيًا، وإطلاق نار عشوائي، وتهجيرًا قسريًا.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و141 قتيلا و165 ألفا و925 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
الأناضول
0 تعليق