قمة كروية عالمية.. الهلال يصطدم بمانشستر سيتي غدًا في دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم غدًا إلى واحدة من أبرز مواجهات كأس العالم للأندية 2025، حيث يلتقي نادي الهلال السعودي مع بطل أوروبا مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الـ16 من البطولة العالمية المنتظرة التي تُقام لأول مرة بنظامها الجديد بمشاركة 32 فريقًا.
المباراة تُعد اختبارًا حقيقيًا للهلال كممثل قوي عن الكرة السعودية والآسيوية، وفرصة كبيرة لتأكيد تطور الأندية السعودية في السنوات الأخيرة، في مواجهة أحد أقوى أندية العالم حاليًا من حيث التشكيل والبطولات والإمكانيات.
الهلال يبحث عن إنجاز تاريخي أمام بطل أوروبا
يخوض الهلال هذه المباراة بدوافع كبيرة، مدعومًا بتاريخه الحافل في البطولات القارية، وخبرته السابقة في مونديال الأندية، خاصةً بعد الأداء اللافت الذي قدمه في نسخة 2022، حين بلغ نصف النهائي وواجه فرقًا كبرى مثل تشيلسي وفلامنغو.
المدرب البرتغالي خورخي جيسوس سيعتمد على أبرز نجومه في مقدمتهم: مالكوم، سافيتش، نيمار (في حال تعافيه الكامل)، إلى جانب المحليين المميزين مثل سلمان الفرج، محمد كنو، وياسر الشهراني.
في المقابل، يدخل السيتي بقيادة بيب غوارديولا المباراة بطموح حصد اللقب الأول له في مونديال الأندية، معتمدًا على تشكيلة تضم أسماء مثل هالاند، دي بروين، فودين، وروبن دياز.
المواجهة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال، خاصة أن مانشستر سيتي هو المرشح الأبرز للفوز بالبطولة، نظرًا لأرقامه القياسية في الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال خلال المواسم الماضية، لكن الهلال يراهن على الجماهير العربية التي ستدعمه في الملعب، وعلى الحماس والرغبة في كتابة التاريخ.
وقد عبّر عدد من لاعبي الهلال عن حماسهم الكبير لهذه المواجهة، حيث قال النجم البرازيلي مالكوم: “سنواجه فريقًا قويًا لكننا نثق بأنفسنا، وهدفنا هو إسعاد الجماهير السعودية والعربية”.
ومن المنتظر أن تُقام المباراة على استاد ميامي الدولي في الولايات المتحدة، وهي الدولة المستضيفة للنسخة الموسعة من كأس العالم للأندية، والتي تُنظَّم لأول مرة بهذا العدد الكبير من الفرق، في بروفة مبكرة قبل مونديال 2026.
وسيتأهل الفائز من هذه المباراة إلى دور الـ8 (ربع النهائي)، حيث سيواجه أحد الفرق المتأهلة من قارة أمريكا الجنوبية أو إفريقيا، وهو ما يجعل الفوز غاية في الأهمية لمواصلة المشوار نحو اللقب.
الجماهير تترقب هذه القمة العالمية بكل شغف، وسط تغطية إعلامية ضخمة من الصحف العالمية، التي وصفت المباراة بأنها “أول اختبار حقيقي للقوة السعودية أمام أبطال أوروبا”.