عروض إنجليزية تطارد موهبة الاتحاد الشاب.. طلال حاجي بين الخيارات البرّاقة والانتظار

قفز نجم نادي الاتحاد السعودي الشاب، طلال حاجي، إلى صدارة اهتمامات عدة أندية أوروبية، حيث كشفت تقارير متعددة عن تقدم عروض مغرية من بعض أندية إنجليزية، لضم الموهبة السعودية الواعدة خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. اللاعب الشاب يعيش مرحلة فاصلة في مسيرته، بين تطلعات الاحتراف الأوروبي ومواصلة التألق محليًا.
أندية إنجليزية على خط المواجهة
وفقًا لتقارير صحفية، دخل نادي سوانزي سيتي الإنجليزي دائرة التفاوض مبكرًا مع طلال حاجي، مدرجًا ظهوره كخيار رئيسي لتعزيز خط هجوم الفريق، . إلى جانبه، تتابع أندية أخرى مثل ليدز يونايتد وسندرلاند حالة اللاعب، بينما يُشاع عن اهتمام محتمل من أياكس الهولندي لكن التركيز الأكبر منصب على الأندية الإنجليزية.
وتضيف هذه العروض بعدًا جديدًا لمسيرة اللاعب، خاصة بعد توصيف صحيفة “ذا غارديان” له كواحد من أفضل 60 موهبة شابة في العالم، ما يعزز قيمته الفنية ويجذب أنظار الأوروبيين.
طلال حاجي.. تاريخ مبكر وقيمة متزايدة
على الرغم من أن طلال يبلغ 17 عامًا فقط (مواليد سبتمبر 2007)، فقد لفت الأنظار بسبب سرعته، قدراته الفنية، ومرونته التكتيكية، تصعيده إلى الفريق الأول قاده إلى 11 مباراة، سجّل فيها هدفين وقدم 3 تمريرات حاسمة، ما يعكس نضجًا مبكرًا على مستوى الأداء.
كما يدرك المراقبون أنه أصغر لاعب سعودي يشارك في كأس آسيا، بعد ظهوره ضد تايلاند بعمر 16 عامًا و131 يومًا، وهو مؤشر على ثقته العالية وقدرته على التكيّف سريعًا، وهذا الحضور المبكر يعزز من رغبته وتطلعه لخوض تجربة أوروبية.
الخيارات أمام اللاعب والإدارة
حالياً، الفنان الشاب في موقف حساس؛ إذ يتوجب عليه تقييم العروض بعناية. يبدو أن سوانزي هو الأكثر جدية في اللحظة الحالية بفضل تحركه المبكر “لكن ليدز وسوندرلاند”، أيضًا يراقبان عن كثب. أما الاتحاد السعودي فسيحتاج لترتيبات فنية وقانونية قبل السماح لأي انتقال، خاصة وأن اللاعب مؤثر ضمن خطط الفريق.
واعتبارًا لعمره الصغير، فإن الانتقال إلى الدوري الإنجليزي ليس فقط فرصة مالية، بل تحدٍ فني وحاجة للتأقلم البدني والذهني. لذا فإن القرار قد يتأجّل إلى ما بعد تقييم ظروفه الاحترافية والدعم الفني في النادي الجديد.