الصرامي يفجّر مفاجأة: هذا هو النادي الأقرب لضم ميسي.. وليس من أندية الصندوق

أثار الإعلامي الرياضي سعود الصرامي جدلًا واسعًا بتصريحات نارية كشف فيها عن هوية النادي السعودي الأقرب لضم ليونيل ميسي في حال قرر النجم الأرجنتيني خوض تجربة اللعب في دوري روشن للمحترفين، مؤكدًا أن هذا النادي ليس من أندية الصندوق السيادي، ما أثار دهشة المتابعين.
جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج رياضي متلفز، حيث أوضح الصرامي أن النادي الذي أبدى اهتمامًا فعليًا وحقيقيًا بضم ميسي، هو أحد أندية الوسط بالدوري السعودي، ويملك قاعدة جماهيرية عريضة لكنه لا يحظى بدعم مباشر من صندوق الاستثمارات العامة كما هو الحال مع الهلال أو النصر أو الاتحاد أو الأهلي.
“ميسي قد لا ينضم لأندية الصندوق”.. تصريحات تفتح باب الاحتمالات
قال الصرامي في حديثه: “إذا قرر ميسي الانتقال لدوري روشن، فإن هناك ناديًا قد يكون الأقرب لضمه، وهو ليس من الأندية الأربعة المدعومة من الصندوق. هناك مفاوضات واتصالات جرت من أطراف غير متوقعة”.
ورفض الصرامي الكشف المباشر عن اسم النادي، لكنه ألمح إلى أن النادي ينتمي إلى منطقة “بعيدة عن الأضواء الإعلامية”، ويتمتع باستقرار إداري ومالي قد يسمح له بخوض صفقة بهذا الحجم من خلال شراكات استراتيجية ورعاة كبار.
حديث الصرامي فتح بابًا واسعًا من التكهنات بين الجماهير السعودية، حيث راح البعض يُشير إلى أندية مثل الشباب أو التعاون أو الاتفاق، خاصة مع ما تشهده بعض هذه الأندية من تحركات مالية كبيرة مؤخرًا، وعلاقات مع رعاة دوليين يمكنهم دعم صفقة بحجم ميسي.
هل الانتقال ممكن فعلًا؟ وما موقف ميسي؟
رغم أن ميسي مرتبط حاليًا بعقد مع إنتر ميامي الأمريكي، إلا أن تقارير إعلامية متكررة تحدثت عن اهتمام سعودي بإعادته إلى الملاعب الأوروبية أو الآسيوية عبر عروض ضخمة من أندية روشن، كما حدث العام الماضي عندما دخل الهلال بقوة على خط المفاوضات قبل انتقاله للدوري الأمريكي.
وتبقى رغبة ميسي الشخصية، وتوازن حياته العائلية، عاملًا مؤثرًا في أي قرار مستقبلي، حيث أشار في مقابلات سابقة إلى أنه لا يفضل خوض تجارب إضافية بعيدة عن العائلة أو ثقافات معقدة.
ومع ذلك، يرى متابعون أن عرضًا ماليًا ضخمًا ومدروسًا من نادٍ سعودي حتى لو لم يكن مدعومًا من الصندوق، قد يُغير حسابات اللاعب، لا سيما إذا ما تضمّن مزايا استثمارية وإعلانية.
الجدير بالذكر أن تصريحات الصرامي جاءت بالتزامن مع ارتفاع الحديث مجددًا عن إمكانية استقطاب نجوم عالميين آخرين إلى الدوري السعودي، ضمن مرحلة جديدة من الاستثمارات الكروية الوطنية.