أخبار السعودية

“1000 ريال كافية”.. بالفيديو | خبير سياحي: هذه أقل ميزانية للسفر إلى الخارج!

أثار ظهور أحد المهتمين بمجال السياحة والسفر في لقاء تلفزيوني جدلًا واسعًا بعدما أكد أن 1000 ريال فقط قد تكون ميزانية كافية للسفر إلى خارج المملكة، إذا تم التخطيط للسفر بشكل ذكي ومنظم، واختيار وجهة مناسبة من حيث التكلفة.

جاء ذلك خلال مقابلة بثتها إحدى القنوات المحلية، حيث تحدث الضيف، وهو أحد صُنّاع المحتوى المهتمين بالسياحة الاقتصادية، عن تجربة شخصية خاضها مؤخرًا، تمكن فيها من السفر والعودة دون تجاوز هذه الميزانية، بما في ذلك تكلفة التذكرة والسكن والطعام والمواصلات.

تخطيط دقيق واختيار الوجهة هما السر!

قال المتحدث:

“بـ 1000 ريال سعودي فقط، يمكن لأي شاب سعودي أن يسافر إلى وجهة قريبة بتذكرة مخفضة، ويقيم في نُزل اقتصادي، ويستمتع بتجربة سياحية رائعة دون إرهاق ميزانيته.”

وأوضح أن السر يكمن في توقيت الحجز، واستخدام تطبيقات مقارنة الأسعار، وتجنب أوقات الذروة مثل الإجازات الرسمية، مع اختيار وجهات منخفضة التكلفة نسبيًا مثل: “جورجيا، أذربيجان، البوسنة والهرسك، تركيا (بعض المدن)، ألبانيا”.

وأكد أن المسافر الذكي بإمكانه الاستفادة من العروض الجوية، وحجز الفنادق عبر مواقع تمنح خصومات تصل إلى 70%، مشيرًا إلى أن بعض التذاكر تُباع أحيانًا بأقل من 400 ريال في عروض موسمية، خاصة مع شركات الطيران الاقتصادي.

وأضاف: “الرحلة لا تعني بالضرورة الرفاهية المطلقة. هناك من يسافر لعيش تجربة جديدة، ويكتفي بالنوم في نُزل أو سكن مشترك، ويتنقل بالمواصلات العامة، ويأكل من مطاعم شعبية. المهم أن تعيش التجربة.”

تفاعل واسع بين الشباب ومطالب بتشجيع “السياحة الذكية”

لاقى المقطع انتشارًا واسعًا على منصات التواصل، حيث أثار فضول الكثير من الشباب الراغبين في السفر بميزانية محدودة. وعلّق البعض بأن السفر أصبح حلمًا مكلفًا، لكن وجود نماذج مثل هذه يعيد التفكير في طرق أقل كلفة لتحقيق هذا الحلم.

وفي المقابل، طالب مختصون في القطاع السياحي بتوفير محتوى توعوي رسمي يرشد الشباب حول كيفية التخطيط للسفر الاقتصادي، وكيفية تجنب الوقوع في فخ العروض المضللة أو الحجوزات غير المضمونة.

وتأتي هذه الدعوات في وقت تشهد فيه السياحة الفردية منخفضة التكلفة رواجًا عالميًا، خاصة بين الشباب، وهو ما يتطلب استراتيجيات حكومية وإعلامية تشجع هذا النوع من السفر باعتباره ثقافة ووعي مالي وليس مجرد تقشف.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى