الاستثمار الأجنبي في السعودية.. فرص جديدة للمواطنين وخبير قانوني يوضح

في ظل الخطوات المتسارعة التي تشهدها المملكة العربية السعودية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، برز سؤال مهم لدى الكثير من المواطنين: كيف يمكنهم الاستفادة من دخول المستثمر الأجنبي إلى السوق السعودي؟
في فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، أجاب المحامي والمستشار القانوني عبد الرحمن السعد عن هذا التساؤل، موضحًا الفوائد المباشرة وغير المباشرة التي تعود على المواطنين.
نقل خبرات وتوفير وظائف.. كيف يخدم الاستثمار الأجنبي المواطن السعودي؟
قال السعد إن دخول المستثمر الأجنبي لا يزاحم المواطن، بل يسهم في فتح مجالات اقتصادية جديدة، ويوفر آلاف فرص العمل في قطاعات متنوعة. وأكد أن الأنظمة السعودية الحالية تفرض على المستثمرين الأجانب الالتزام بنسب معينة من التوطين وتدريب الكوادر الوطنية، مما يعزز من مستوى التأهيل المهني للموظف السعودي.
وأضاف أن وجود المستثمر الأجنبي يدفع الشركات المحلية إلى تحسين خدماتها ومنتجاتها، نظرًا للمنافسة، ما يعود بالنفع على المستهلك السعودي. كما أن المشاريع التي يتم ضخ رؤوس أموال أجنبية فيها غالبًا ما تكون ذات طابع تقني متطور، وهو ما ينقل الخبرات العالمية إلى داخل المملكة.
وأشار السعد إلى أن الجهات الرقابية مثل وزارة الاستثمار وهيئة التجارة تعمل على متابعة التزام المستثمرين بالشروط التي تحفظ التوازن بين تنمية الاقتصاد الوطني وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن وعي المواطن هو العنصر الأهم، فعندما يتابع الفرص الجديدة ويتفاعل مع السوق بشكل ذكي، يستطيع أن يحوّل الاستثمار الأجنبي من فكرة عامة إلى فرصة شخصية.