وفاة مطرب المهرجانات أحمد عامر تثير الصدمة والحزن في الوسط الفني
فجعت ساحة المهرجانات الشعبية مساء الأربعاء بوفاة المطرب الشاب أحمد عامر إثر أزمة صحية مفاجئة. الخبر الصادم أعلن عنه المقرب الفنان رضا البحراوي عبر إنستغرام، وجاء كصدمة لجمهوره الذي تابعه طيلة الفترة الماضية.
تفاصيل رحيل أحمد عامر وصدى الخبر في الوسط الفني
بداية، نشر البحراوي نعيًا مؤثرًا جاء فيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون… أخويا أحمد عامر، اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك”
ولم تتوفر حتى الآن أي بيانات رسمية من الأسرة أو النقابة توضح سبب الوفاة أو موعد ومكان تشييع الجثمان، مما يزيد من حالة الغموض التي تكتنف الموضوع.
وبحسب مصادر إعلامية مقربة، فإن الفنان الراحل شعر بوعكة صحية مفاجئة نقل إثرها للمستشفى، وهناك تدهورت حالته سريعًا حتى نُقل إلى العناية المركزة وتوفي بعد ساعات قليلة فقط من وصوله أشار إلى أن أحمد عامر كان قد نشر على حساباته قبلها بساعات: “بعتذر عن العمل لظروف صحية… دعواتكم بالشفاء العاجل”
شهدت الساحات الفنية عبر السوشيال ميديا تفاعلًا واسعًا من نجوم المهرجانات وشخصيات شعبية كثيرة، حيث تداولوا صورًا ومقاطع له ووجهوا له الدعاء، معربين عن حزنهم الكبير على رحيل الصوت الصاعد في عمر لا يتجاوز الثلاثين عامًا.
من ناحية فنية، اشتهر أحمد عامر بأغانٍ حققت صدى واضحًا على يوتيوب وتيك توك، منها “فين يوجعك” و”مبقتش مستغرب”، وحصدت ملايين المشاهدات على قناته الرسمية، مما فكّرنا معه بمستقبل كبير كان يُنتظره قبل أن يرحل فجأة.
حالياً، يترقب الجمهور إعلانًا رسميًّا حول موعد العزاء والجنازة، في انتظار قيادات الوسط الفني والنيابة العامة للكشف عن سبب الرحيل المفاجئ، خاصةً أن الراحل كان في بداية مرحلة صعوده الفني، وله قاعدة جماهيرية واسعة.
في النهاية، يُعد رحيل أحمد عامر خسارة موجعة لساحة المهرجانات الشعبية؛ صوت شاب جميل اختفى بسرعة البرق، تاركًا ذكرى مؤلمة لدى جمهوره وزملائه، ورغم قصر مشواره الفني، كان لديه ما يكفي لتحقيق إنجازات أكبر لو استمر.
