الأمير عبدالرحمن بن تركي يعزز دعم نادي الشباب بدعم مالي بقيمة 10 ملايين ريال

شهدت خزينة نادي الشباب السعودي تعزيزًا ملموسًا، عقب إعلان الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز – العضو الذهبي للنادي – عن تقديم دعم مالي بقيمة 10 ملايين ريال، في وقت يعاني فيه النادي من تحديات إدارية وفنية، فيماُثُّل الخطوة دعمًا مستمرًا لمسيرة “الليوث”.
الأمير عبدالرحمن يعزز تمويل الشباب في لحظة حرجة
أعلنت مصادر رسمية أن الأمير عبدالرحمن بن تركي — العضو الذهبي بنادي الشباب — قدّم دعمًا ماليًا قدره 10 ملايين ريال لخزينة النادي، وذلك لإسناد الفريق في الفترة الحالية، التي تشهد تغييرات إدارية بعد حل مجلس الإدارة السابق وتكليف خليف الهويشان بتسيير الشؤون.
وبحسب بيان نشره النادي على منصة “إكس”، أوضحت الإدارة المكلّفة بقيادة خليف الهويشان أن هذا الدعم ليس بالغريب على الأمير، الذي لطالما وقف مع النادي في أوقات الاحتياج.
تأتي هذه الخطوة في ظل أزمة إدارية تعصف بفريق الشباب من الموسم الحالي، وارتباطها بانعكاسات الانتقالات والتغير الفني.
في الجانب المالي، يمثل هذا التمويل تضحية مهمة لدعم خطوط الميزانية، خاصة مع احتياجات الفريق المستمرة من ناحية رواتب اللاعبين وتحفيزاتهم، إضافة إلى تكاليف سفر وتجهيزات فنية وبرامج تأهيلية تتناسب مع تطلعات النادي الطموح .
من الناحية الاجتماعية والجماهيرية، أثار الدعم تجاوبًا واسعًا بين جماهير الشباب، الذين عبروا عن تقديرهم للخطوة، مؤكدين أنها تعكس ولاء الأمير واهتمامه بالكيان، في وقت تتزايد فيه الأصوات المطالبة بتدخلات حكومية وخطوات عاجلة لإعادة التوازن الإداري .
من أبرز تأثيرات هذا الدعم:
-
منح مرونة للنادي في تغطية المصاريف الطارئة.
-
تعزيز الثقة داخل القرار الفني والإداري.
-
امتصاص بعض الضغوط الناتجة عن فترة الفراغ الإداري.
يبقى السؤال معلقًا حول ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لحضور الأمير عبد الرحمن كرئيس لهيئة إدارية في المستقبل القريب، لا سيما بعد فتح باب الانتخابات لرئاسة النادي، في ظل حضوره القوي بين الأعضاء الذهبيين.