«قرارات جديدة» وزارة التعليم تُعلن عن ضوابط النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات 1447

شهد التقويم الدراسي لعام 1447هـ تغييرات مهمة في هيكله الزمني ومواعيد بدء ونهاية الفصول الدراسية، وهو ما أثار اهتمام أولياء الأمور والمعلمين على حد سواء. تأتي هذه التعديلات ضمن خطوات تهدف إلى تحسين جودة التعليم وضبط الأداء داخل الفصول الدراسية، خاصة في المدارس التي تم افتتاحها حديثًا في إطار التوسع التعليمي.

أبرز التغييرات في تقويم 1447

1. بدء العام مبكرًا
   تم تقديم موعد بداية الفصل الأول بـ 10 أيام عن المعتاد، حيث يُفتتح العام في منتصف صفر بدلاً من نهاية صفر. الهدف من ذلك هوتعويض الأيام الضائعة خلال الإجازات المؤثرة مثل إجازة الفطر والأضحى.

2. اختصار الإجازات المطولة
   تم اختصار بعض إجازات منتصف الفصل، وأصبحت تشمل فقط يومين بدلًا من خمسة، في محاولة لضبط عدد أيام التدريس وضمان وصول المناهج بأكملها.

3. تقسيم أفضل للثلاث فصول
   شهدنا إعادة ضبط لنقاط انتقال الفصول الثلاثة، بحيث يصبح كل فصل متوازنًا تقريبًا من حيث عدد الأيام الدراسية، ما يمنح المدارس الجديدة مرونة في تنظيم خطط التدريس والأنشطة اللامنهجية.

التأثير على الطلاب

• ضغط دراسي أولي: مع البدء المبكر، سيواجه الطلاب بداية مكثفة، لكن هذه الخطوة تساعدهم على تجاوز تعطيل بداية العام والاستعداد المبكر للمناهج.

• استمرارية تعليمية: اختصار الإجازات يضمن عدم تقطع الدروس، ما يعزز مكتسبات الطلاب دون انقطاع.

• تنظيم أفضل للأنشطة: الفصلين المتوازنين يسهمان في توزيع الأنشطة المدرسية بشكل متساوٍ خلال العام، ما يقلل الضغط في نهاية كل فصل.

التأثير على المعلمين

• جدولة واضحة: التقويم الجديد يسهل عليهم تنسيق خططهم الدراسية مسبقًا، دون مفاجآت تغيرات مفاجئة.

• تحكم في المناهج: مع قلة الإجازات المطولة، يمكن للمعلمين التركيز على إنجاز محتوى المناهج دون انقطاع، ما يعزز من كفاءة التدريس.

• توزيع للجهد: تقسيم الفصول بشكل متقارب يمنع الإرهاق الزائد ويخفف اندفاع الأعمال الإدارية في نهايات الفصول.

خاص بالمدارس الجديدة

حضرت هذه التحديثات المدارس المفتتحة حديثًا بشكل خاص، من خلال إعطائها وقتًا إضافيًا للاستقرار قبل البدء الرسمي، وكذلك تنظيم الدراسة بشكل يتيح لهم اختبار آليات التقييم والأنشطة الجديدة قبل الانطلاق الكامل.