الأخبار

«الزكاة والضريبة»: منظومة المنافذ الجمركية تتصدى لمحاولات التهريب بكفاءة عالية

أكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن المنافذ الجمركية السعودية أصبحت اليوم أكثر جاهزية وكفاءة في مواجهة محاولات التهريب، بفضل تكامل الخبرات البشرية والتقنيات الحديثة التي تم تسخيرها لتأمين الحدود.

وأوضح المتحدث أن جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية، تعمل على مدار الساعة، وتخضع لمنظومة دقيقة من إجراءات التفتيش والتدقيق، وهو ما مكّنها من إحباط عدد كبير من عمليات التهريب خلال الفترة الأخيرة، سواء كانت مواد ممنوعة أو محاولات إدخال سلع بطريقة غير نظامية.

كفاءات بشرية وتقنيات أمنية متقدمة

أشار المتحدث إلى أن أحد أبرز عوامل النجاح في ضبط المحاولات هو الكفاءة العالية التي يتمتع بها الكوادر الجمركية، الذين تلقوا تدريبات متخصصة للتعامل مع مختلف أساليب التهريب، بالإضافة إلى اعتماد الأجهزة الأمنية المتطورة، مثل أجهزة الكشف الإشعاعي والأنظمة الذكية في تتبع الشحنات.

وأضاف:
“نواجه يوميًا محاولات تهريب متعددة، لكننا نمتلك منظومة دفاع جمركية مدعومة بتقنيات عالية ودقة في الرصد، ما يجعل فرص التهريب شبه مستحيلة.”

نتائج إيجابية في حماية الاقتصاد والمجتمع

وأكدت الهيئة أن هذه الجهود لا تهدف فقط لحماية الاقتصاد الوطني من تسرب السلع بطرق غير قانونية، بل تسهم أيضًا في حماية المجتمع من المخاطر الأمنية والصحية التي قد تنتج عن دخول مواد محظورة أو مجهولة المصدر.

كما أشار إلى أن النجاحات الأخيرة في ضبط المواد الممنوعة دليل على فاعلية الإجراءات المتبعة، والتزام الهيئة بمواصلة تطوير منظومتها، مع دعوة المواطنين للتعاون والإبلاغ عن أي شحنات مشبوهة.

جهود مستمرة وتحديثات دورية

واختتم المتحدث حديثه بالتأكيد على أن الهيئة مستمرة في تحديث أنظمتها وتشريعاتها، بما يواكب التطورات العالمية في أساليب التهريب، ويضمن أن تكون المنافذ السعودية نموذجًا في الكفاءة والانضباط الجمركي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى