السعودية تعزّز تعاونها الدولي بتوقيع اتفاقيات جديدة مع صربيا وإندونيسيا في النقل الجوي

وقّعت المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، اتفاقية ثنائية في مجال النقل الجوي مع جمهورية صربيا، إلى جانب توقيع سجل مباحثات مع إندونيسيا، وذلك على هامش مشاركتها في المؤتمر السابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) في العاصمة بانكوك.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع فرص التعاون الجوي التجاري، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتطوير قطاع الطيران وتحويله إلى مركز لوجستي عالمي يربط بين القارات الثلاث.
بنود الاتفاق وتوسيع الشبكات الجوية
وشملت الاتفاقية مع صربيا تحديث الأطر القانونية المتعلقة بالتشغيل الجوي، بما يسمح بزيادة عدد الرحلات بين الجانبين وفتح آفاق أوسع للاستثمار في خدمات النقل والشحن الجوي.
أما سجل المباحثات مع إندونيسيا، فقد تضمن الاتفاق على توسيع السعة المقعدية، وتحسين مستوى الخدمات الجوية بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق الفني والتشريعي في مجالات السلامة والملاحة الجوية.
وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص المملكة على فتح المزيد من الأسواق الدولية أمام شركات الطيران السعودية، ودعم تنافسيتها إقليميًا ودوليًا.
دعم لوجستي وتحقيق رؤية 2030
تُعد هذه الاتفاقيات ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي تهدف إلى رفع عدد المسافرين إلى 330 مليونًا سنويًا وربط المملكة بـ250 وجهة دولية.
ويُتوقع أن تسهم هذه التحركات في تحفيز حركة السفر والسياحة والاستثمار الأجنبي، إلى جانب تنمية قطاع الخدمات المرتبطة بالطيران من مطارات وصيانة وتدريب.