فرصتك الأقوى بدأت الآن.. “قبول” تُعلن انطلاق مرحلة المفاضلة وتُحدد اللون الأخضر كدليل للفرص المتاحة
أعلنت بوابة قبول الإلكترونية، التابعة للجنة الإشراف على القبول الإلكتروني الموحد للطلاب والطالبات في الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بالمملكة، عن فتح مرحلة المفاضلة بين المتقدمين، والتي تُعد من أهم المراحل في رحلة التقديم الجامعي للعام الأكاديمي الجديد.
المرحلة الجديدة تتيح للطلاب والطالبات معرفة مدى إمكانية ترشيحهم للبرامج التي قاموا باختيارها مسبقًا، وتحديد الخيارات الأنسب بناءً على المعدل، والتخصص، وأولوية الرغبات، وسط نظام تقني حديث يتيح تصنيف الفرص التعليمية المتاحة باستخدام الألوان التوضيحية.
اللون الأخضر = فرصتك الأقوى!
من أبرز الأدوات التي اعتمدتها بوابة “قبول” لهذا العام، استخدام مؤشر الألوان لمساعدة المتقدمين على اتخاذ قرارات ذكية وسريعة.
ويُشير اللون الأخضر إلى البرامج التي تُعد “أقوى فرصة للقبول”، بمعنى أن نسب الترشيح بها مرتفعة ومناسبة لمعدلات الطالب، في حين يشير اللون الأصفر إلى فرص متوسطة، أما الأحمر فيدل على انخفاض احتمال القبول في هذا البرنامج بناءً على المنافسة.
وتهدف هذه الآلية إلى رفع وعي المتقدمين وتحسين تجربتهم، خاصةً لأولئك الذين قد لا يمتلكون الخبرة الكافية في قراءة نسب القبول والتوقعات السابقة، ما يساعد على اتخاذ قرارات سليمة قبل إعلان نتائج الفرز النهائي.
ودعت اللجنة جميع الطلاب والطالبات إلى الدخول على بوابة القبول الإلكترونية الرسمية لمراجعة بياناتهم والتأكد من ترتيب رغباتهم وفق الأولويات المناسبة، كما نبهت إلى أن فترة المفاضلة محدودة، وستغلق في التاريخ المحدد مسبقًا، ولن تُقبل أي تعديلات بعده.
وأكدت اللجنة أن الترشيح النهائي سيعتمد بشكل رئيسي على الترتيب الصحيح للرغبات، والنسبة الموزونة، إضافة إلى الطاقة الاستيعابية لكل جامعة أو كلية على حدة.
كما أشارت إلى أن أي خطأ في ترتيب الرغبات قد يؤدي إلى فقدان فرصة القبول في التخصص المرغوب فيه، لذلك شددت على ضرورة المراجعة الدقيقة قبل غلق البوابة.
تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي رافق انطلاق هذه المرحلة، حيث تداول الطلاب صورًا لواجهات النظام ومؤشرات الألوان، بينما قدّم عدد من المستشارين التربويين نصائح حول طريقة المفاضلة الذكية والاستفادة القصوى من الخيارات المتاحة.
وتُعد هذه المرحلة من المفاضلة خطوة مهمة نحو تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية وتمكين الطلبة من الوصول إلى المقاعد الجامعية المناسبة، في ظل توجه المملكة نحو تعزيز كفاءة منظومة التعليم العالي وتحقيق أعلى معدلات الرضا للطلاب.
