رسميًا.. عبد الإله العمري يعود إلى «النصر» بعد نهاية إعارته

عاد المدافع الدولي عبد الإله العمري إلى صفوف نادي النصر السعودي، بعد نهاية فترة إعارته إلى نادي الفيحاء، ليبدأ مرحلة جديدة من مشواره الكروي مع العالمي، وسط تطلعات جماهيرية لرؤية اللاعب يستعيد بريقه السابق بقميص الفريق الأصفر.
وجاءت عودة العمري بعد اتفاق إداري بين الناديين، يقضي بعدم تمديد الإعارة، حيث انضم اللاعب إلى تدريبات النصر استعدادًا للموسم الجديد، تحت إشراف المدير الفني الجديد الذي يُرتقب أن يُحدد مصير اللاعب ضمن التشكيلة الأساسية.
العمري يعود بثقة.. ورسائل إيجابية من الإدارة
وكان عبد الإله العمري قد انتقل إلى الفيحاء خلال الموسم الماضي على سبيل الإعارة، بحثًا عن دقائق لعب أكثر، في ظل وفرة الخيارات الدفاعية في النصر حينها، وقد قدّم مستوى جيدًا لفت به الأنظار، وشارك في عدد من المباريات الحاسمة.
ووفق مصادر مقربة من الإدارة النصراوية، فإن قرار عودة العمري جاء بناءً على توصية من الجهاز الفني، بعد تقييم أدائه خلال فترة الإعارة، بالإضافة إلى حاجة الفريق لتدعيم الجانب الدفاعي مع بداية الموسم المقبل، خصوصًا في ظل المشاركة القارية المرتقبة في دوري أبطال آسيا.
وأكدت المصادر أن اللاعب أبدى حماسًا كبيرًا للعودة إلى صفوف النصر، وأنه يرغب في إثبات جدارته مجددًا، والمنافسة على مركزه الأساسي في قلب الدفاع إلى جانب النجوم المحترفين.
مستقبل العمري مع النصر.. منافسة قوية وأهداف كبيرة
عودة العمري تعني دخوله في منافسة شرسة مع عناصر الدفاع الأجنبية، وعلى رأسهم الإيفواري سيكو فوفانا، إلى جانب عناصر محلية صاعدة أثبتت جدارتها مؤخرًا، ما يضع اللاعب أمام تحدٍ حقيقي لاستعادة ثقة المدرب والجماهير.
وتشير بعض التقارير إلى أن إدارة النصر قد تدرس تقديم عرض تجديد عقد محسن للعمري خلال الفترة المقبلة، مع مراجعة شروط العقد السابق، في خطوة تعكس نية النادي بالحفاظ على نجومه المحليين، وضمان استقرار الفريق على المدى الطويل.
كما أن عودة العمري تتزامن مع رغبة النصر في تحقيق ألقاب محلية وقارية خلال الموسم المقبل، ما يعزز أهمية امتلاك دكة قوية وخيارات متعددة في كل المراكز، خاصة في الدفاع الذي كان نقطة ضعف نسبيًا خلال الموسم الماضي.