“تقويم التعليم” تمنح الاعتماد الوطني لـ254 مدرسة أهلية وعالمية خلال 6 أشهر
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب عن منح الاعتماد المدرسي الوطني لـ 254 مدرسة أهلية وعالمية خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز جودة التعليم في المملكة، وضمان الالتزام بالمعايير الوطنية المعتمدة في البيئة التعليمية.
ويأتي هذا الاعتماد ضمن الإطار الوطني للاعتماد المدرسي، الذي أطلقته الهيئة لتقويم أداء المدارس الخاصة والدولية، ورفع كفاءة مخرجات التعليم، وضمان تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المنصوص عليها في رؤية المملكة 2030.
معايير دقيقة ونتائج متقدمة
أوضحت الهيئة أن منح الاعتماد تم بعد تنفيذ زيارات ميدانية شاملة وتقويم دقيق للمدارس المتقدمة بطلب الاعتماد، شملت مراجعة الخطط الدراسية، وكفاءة الكوادر التعليمية، وبيئة التعلم، والإدارة المدرسية، ومدى التزام المدارس باللوائح والمعايير الوطنية.
وشددت “تقويم التعليم” على أن الاعتماد المدرسي ليس مجرد إجراء شكلي، بل عملية تطويرية متكاملة تهدف إلى تحسين الأداء الأكاديمي والإداري، ورفع مستوى الرضا لدى الطلاب وأولياء الأمور، وتمكين المدارس من التميز التربوي المستدام.
وأكدت الهيئة أن المدارس الحاصلة على الاعتماد تنال شهادة رسمية موثقة، ويتم إدراجها ضمن قائمة المدارس المعتمدة المنشورة عبر البوابة الإلكترونية للهيئة، مما يعزز من مصداقيتها وموثوقيتها لدى المجتمع التعليمي.
خطوات لرفع جودة التعليم الأهلي والعالمي
يُعد منح الاعتماد الوطني جزءًا من خطة الهيئة في رفع جودة المدارس الأهلية والعالمية، ودعم التنافسية بينها، وتحفيزها على تطوير الأداء التعليمي، عبر الالتزام المستمر بالتقويم الذاتي والتحسين المهني والتدريب المستمر للمعلمين والإداريين، وتنقسم مراحل الاعتماد إلى:
- التقويم الذاتي الذي تُجريه المدرسة داخليًا
- الزيارة التقويمية من فريق معتمد من الهيئة
- تحليل الأداء وإصدار القرار
- مرحلة المتابعة والتحسين المستمر
وتشجع الهيئة جميع المدارس على التقدم للاعتماد طوعًا، لما له من أثر مباشر في تعزيز مكانتها بين المؤسسات التعليمية، كما دعت أولياء الأمور إلى الاطلاع على المدارس المعتمدة لضمان اختيار بيئة تعليمية موثوقة لأبنائهم.
تطلعات مستقبلية
أكدت هيئة تقويم التعليم أنها ماضية في توسيع دائرة الاعتماد المدرسي لتشمل أكبر عدد ممكن من المدارس الأهلية والعالمية، سعيًا لتحقيق مستهدفات الرؤية في ضمان جودة التعليم لجميع الفئات، مشيرة إلى أن عملية التقويم تخضع لتحديث مستمر لتواكب المعايير الدولية.
