الخميس 28/نوفمبر/2024 - 11:26 ص 11/28/2024 11:26:21 AM
علق الروائي والقاص أحمد أبو خنيجر، على الدورة السادسة والثلاثين، لمؤتمر أدباء مصر، والذي اختتمت فعالياته، أمس الأربعاء، بمحافظة المنيا.
وقال أحمد ابو خنيجر: من المفترض أن تتم عمل مراجعة للمؤتمر وكيانه وتأسيسه، والأمانة العامة المشرفة عليه، خاصة وأن أولى دوراته التي انعقدت عام ١٩٨٤، عقد في المنيا أيضًا، مُضيفًا: “المراجعة مطلوبة للمؤتمر، ففي نشأته كان لديه مجموعة محددة من الأهداف، ونحتاج أن نقف على تقييم واضح حول الذي تحقق منها والذي لم يتحقق”.
وأضاف لـ"الدستور": المؤتمر يُنظم بنفس الأليات التي تم نُظم بها عام ١٩٨٤، مع مراعاة أن هذا المؤتمر اسمه مؤتمر أدباء مصر، وليس مؤتمر المنتمين لقصور الثقافة في مصر، وهنا علينا أن نوسع هذه الدائرة، بمعنى أن ضم آخرين لا ينتمون لنوادي الأدب إليه أمر يحتاج للنظر والمراجعة".
وتابع: "هُناك حادجة إلى رؤية حقيقية، يستفيد منها كل أدباء مصر بشكل عام، كما يجب أن نقوم بتحويله إلى مؤسسة، هذا ونرى أن تم تكريس لهذا المؤتمر ثلاثة اسابيع فقط، مما نتج عنه نسيان لطاقات المبدعين في المنيا، وعدم قرائتهم بتركيز، وتثبيتهم في الفعاليات؛ لأنه لوحظ أن تواجد الأدباء الذين ينتمون لمحافظة المنيا، قليل جدًا مع السرعة، ومحاولة إنجاز المؤتمر تحت أي ظرف.
واختتم: "كان من المفترض أن يكون هناك تواجد قوي لمبدعي المنيا، مُشاركين وباحثين في الشعر والقصة والمسرح، خاصة وأنه لم يقم أحد بالتركيز على المسرح، فغاب عن الابداعات كأنه مطرود أو غير مهم؛ وهذا يرجع لمحاولة السرعة في هذا المؤتمر، وبالطبع هو أمر غير مقصود، ولكن كل هذا أدى إلى غياب مُعظم مبدعي المنيا، عن هذا الحدث الكبير".
0 تعليق