أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، خلال ترؤسه الاجتماع الأسبوعي للحكومة، اليوم، بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة لتحفيز قطاع الصناعة بهدف توطين الصناعات المختلفة وتطويرها.

دعم جهود التهدئة بالمنطقة

استهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة وشخصيات دولية لدعم الاستقرار الإقليمي. وتطرق إلى استقبال الرئيس للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حيث أكد الجانبان على أهمية دور المجتمع الدولي في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع التشديد على أهمية دور وكالة "الأونروا".

كما أشار إلى لقاء الرئيس مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، حيث تم بحث الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، إضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

النهوض بالقطاع الصناعي

على صعيد آخر، تحدث مدبولي عن لقاء الرئيس برؤساء كبرى الشركات العالمية خلال مشاركتهم في النسخة الثالثة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات. وأكد رئيس الوزراء حرص الدولة على تعزيز الصناعات التكنولوجية المتخصصة، وتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين لتحسين مناخ الاستثمار.

وأشار مدبولي إلى التطور الملحوظ في الصناعات المصرية، الذي شاهده خلال افتتاحه الملتقى الدولي للصناعة نيابة عن الرئيس. وأشاد بجهود الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، في إنجاح هذا الحدث، الذي يعتبر منصة هامة لمناقشة تحديات القطاع الصناعي وتعزيز التعاون مع الكيانات الاقتصادية العربية والأفريقية والدولية.

رؤية شاملة لدعم الصناعة

وأكد مدبولي أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع الصناعة كركيزة أساسية لجذب الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن رعاية الرئيس للملتقى تعكس هذا الاهتمام، الذي يهدف إلى تعزيز مساهمة الصناعة في الاقتصاد الوطني.