قال الإعلامي كمال ماضي، إن نتنياهو هل جعلته الأيام زعيمًا ملهمًا قطبًا لغالبية شعبه المصطنع الذي تجمع من شتات الأرض ليسلب أرض كنعان الفلسطينية أم سنراه في العاشر من ديسمبر يحاكم يقترب أكثر فأكثر من أن تصفّد يده بالأغلال ثم يزجّ به في غيابات السجن بتُهم الفساد والرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة.

وأضاف ماضي، اليوم، خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس حكومة الاحتلال من لم يستفق بعد من مذكرة اعتقال بحقه من المحكمة الجنائية الدولية لجرائم حربه بحق أهل القطاع لسفكه لدماء 45 ألف فلسطينيي ولتحويله غزة إلى مقبرة جماعية.

وتابع: “لكن ذاك النتنياهو بكسر النون وهو النطق صحيح لاسمه دون قدح منا أو ذم هل يستجب بهذه السهولة، أبكل كبره وصلفه وخيلائه قد يرفع راياته البيضاء ويستسلم بهوادة وسلاسة أيقلب الطاولة؟ أيستحدث حربًا جديدة عُنفًا جديدًا قتلًا وترويعًا وتدميرًا وهو البارع المتقن لكل تلك الأدوات كي يتشبث بكرسي الحكم تشبثٌ يضمن معه دعمًا لا محدود من شريك أمريكي على أقصى درجات السخاء معه”.

وواصل: “تشبث يضمن معه صمتًا دوليًا مريبًا دام على مدر 420 يومًا من الحرب على غزة وسيدوم ويدوم ويدوم مهما طال الأمد لكن على كل وكما قال الأقدمون إذا ما ظالم استحسن الظلم مذهبًا ولج عتوًا في قبيح اكتسابه فكله إلى صرف الليال فإنها ستبدي له ما لم يكن في حسابه”.