قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغير المناخ الزراعي، إن شجر الزيتون لها خصوصية كبيرة على كل المستويات فهي شجرة مباركة، لافتا إلى أنها أفضل الفواكه وأهمها في حوض البحر المتوسط.   

تناسب مساحات وأراضي مصر والتي لها ملوحة عالية نوعا ما

وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "النيل للأخبار"، أن شجر الزيتون تتبع بساتين الفاكهة، وهي تناسب مساحات وأراضي مصر والتي لها ملوحة عالية نوعا ما، وتستطيع تحمل الجفاف والظروف المناخية، رغم معاناتها من التغيرات المناخية الأخيرة، إذ تتأثر بالصيف الحار أو الشتاء الدافئ خلال السنوات الماضية.

وتابع: "مصر من أكبر الدول الممنتجة لزيتون المائدة في العالم خلال السنوات الأخيرة"، لافتا إلى أن الانتاج يصل إلى 900 ألف طن سنويا، بإنتاج يزيد عن إنتاج دولة إسبانيا والتي لديها عدد أشجار أكثر من مصر.

وأوضح أن هناك توسع محسوب لبساتين الزيتون في جنوب مطروح والعلمين، مبينا أن محصول الزيتون أصبح له سوقا أكبر من باقي الفواكه الأخرى، مشددا على ضرورة النهوض بمحصول الزيتون وزيادة الصادرات وزيادة القيمة المضافة بتصديره مصنع وليس خام فقط.