أحمد يسري: ملتقيات الثقافة فرصة لدمج شباب المحافظات الحدودية (حوار)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة

استضافت مدينة الإسكندرية فعاليات الدورة التاسعة عشر من ملتقى شباب المحافظات الحدودية، الذي يعد أحد أبرز مراكز جذب الشباب لنقاشات الانفتاح على الآخر، وتعميق الهوية الوطنية في عقولهم ونفوسهم، إلى جانب تحقيق العدالة الثقافية.

أحمد يسري المدير التنفيذي للملتقي، كشف لـ “الدستور” أبرز الكواليس في السطور التالية.. 

بدايًة.. ما سر اختيار الإسكندرية لاستضافة فعاليات الدورة الـ19؟   

الإسكندرية تتمتع بخصوصية كبيرة وتعتبر تجمعا كبيرا للمثقفين والفنانين وبها معالم سياحية كثيرة أهمها مكتبة الاسكندرية التي تعتبر قبلة المثقفين من جميع أنحاء العالم.

كما أنها قريبة من مدينة العلمين الجديدة والتى قام الشباب المشارك بالملتقى بزيارتها والتعرف على معالمها وأهم المشاريع والإنشاءات الموجودة بها.

ماذا يضيف الملتقى للشباب وما هي الاثار الايجابية العائدة على الشباب ؟ 

قدمنا من خلال الملتقى، مجموعة كبيرة جدا من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والمزارات السياحية بالاضافة الى الورش الفنية التراثية والتقليدية والتي تساهم بشكل كبير في دفعهم للاندماج في عجله الانتاج، بالإضافة الي  المزارات السياحية التي لا تتوافر للكثير من أبناء المناطق الحدودية البعيدة.

فمثلا لا يتوافر كثيرا لأبناء أسوان زيارة مدينة الإسكندرية ومشاهده اثرها المختلفة، كما نقدم لهم الوراش الفنيه التي تساعدهم على فتح باب رزق لهم مثل ورشه اشغال الجلود الطبيعيه والديكوباج والحلي والفسيفساء والموزاييك هذا بالاضافه الى الورش الادبيه الدراما المسرحيه التي تلقى رواجا بين الشباب للتعبير عن انفسهم من خلالها.

كيف يتابع الملتقى شباب وفتيات المحافظات ؟

بالطبع تقوم الهيئة العامة لقصور الثقافة ممثلة في الإداره المركزية للدراسات والبحوث والشباب والعمال بمتابعه الشباب المشارك في الملتقيات منذ الملتقى الأول، فخلال كل ملتقى تُنظم مجموعات خاصة للشباب المشارك بكل من الورش الفنية المقامة أثناء الملتقى.

ويقوم المدرب والمشرف على المجموعة بمتابعه هؤلاء الشباب للتعامل مع المشكلات والرد على اي استفسار خاص بعمل الورشه.

 كما تقوم الإداره العامة لثقافة الشباب والعمال بمتابعتهم بشكل فردي من خلال الصفحة، لتوفير الدعم اللازم لهم، ونقوم في بعض الاحيان باستدعاء بعض الشباب في جولات بأمكان بيع الخامات في القاهرة.

لماذا تغيب الجهات المستقلة عن دعم ملتقى شباب وفتيات المحافظات ؟

يصدر بعد كل ملتقى بعض التوصيات  القابله للتنفيذ من خلال الشباب مثل اختيارهم للمحافظه التي يقام فيها الملتقى التالي واختيارهم للورش الفنيه التي تقام خلال الملتقى واختيارهم لموضوعات اللقاءات التوعويه التي يريدون معرفتها ومشاركتين في وضع البرنامج الخاص بالملتقى حتى يستفيد الشباب الجديد بشكل اكبر.

 

ماهي ابرز النتائج الايجابية للملتقى في رأيك ؟

ومن أبرز النتائج التي يمكن الاشاره اليها من اقامه مثل هذه الملتقيات فاننا لدينا الكثير من قصص النجاح الخاصه شباب الملتقى فلدينا بعض الشباب من الملتقى  الذين قاموا بتعلم حرفه مشغولات الجلديه والنحاس والديكوباج والحلي وريزن وتمكنوا منها جيدا وقاموا بعمل ورشه مصغره في منزلهم والتي كانت نواه لمشروع صغير ويقوموا بتوريد المنتجات للسوق المحلي كما لدينا العديد من الشباب  الذين شاركوا في الملتقيات واثرت في طريقه تفكيرهم حتى اصبحوا الان طلبه وخريجين في اكبر الكليات والمعاهد العليا.

 وخلال فعاليات الملتقى الثقافي الثامن عشر وجه الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئه العامه للقصور الثقافه الى الاهتمام بشباب المبدعين في الورش الادبيه وتجميع اعمالهم واصدارها في احدى السلاسل التي تصدرها الهيئه وسوف تصدر تحت اسم ابداعات شباب اهل مصر ويتم الان تجميع اعمال الشباب لمراجعتها وتجهيزها للصدور قريبا، 

كما اننا نقوم باختيار بعض الشباب المشارك بالملتقى من المتميزين في كل ورشه ومشاركتهم في الملتقى التالي كمساعدين للمدربين لثقل ما تعلموه لاقرانهم  واتقان الحرفه مما يعود عليهم بالنفع بعد ذلك، حيث نقوم بالاستعانة بهم في اماكنهم ليقوموا بتدريب اقرانهم على الحرف التي اتقنوها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق