طلبت النيابة العامة تحريات الأجهزة الأمنية بأسيوط حول واقعة المجزرة العائلية في أسيوط والتى نفذها الأب بحق أبنائه حيث أنهى حياة 3 منهم والأخير يصارع الموت في المستشفى.

كما ندبت النيابة العامة خبراء الطب الشرعي لاعداد تقرير مفصل حول أسباب وفاة الأطفال والاصابات التى لحقت بهم وكذلك تفريغ الكاميرات المحيطة بمنطقة الحادث لبيان عما إذا كانت رصدت الجريمة أم لا.

كانت قرية دكران التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، قد شهدت حادثة مأساوية، حيث لقي ثلاثة أطفال مصرعهم وأصيب الرابع، بعد أن قام والدهم بالتعدي عليهم بـــ ساطور.

كشفت التحريات الأولية أن الأب مريض نفسي واعتدى على أبنائه الأربعة باستخدام ساطور أثناء تواجدهم داخل منزله مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة الرابع.

وتبين من المعاينة والتحريات، أن المتهم المدعو (محمود ف. أ)، البالغ من العمر 45 عامًا، يعاني من مرض نفسي وكان قد تزوج ولديه 4 أبناء.

وكشفت التحريات أن المتهم قام بالتعدي على أبنائه باستخدام ساطور، مما أسفر عن مقتل ابنه "علي" البالغ من العمر 10 سنوات، وابنه "محمد" البالغ من العمر 3 سنوات، بينما أصيب "جنا" 9 سنوات، و"منة" 5 سنوات، وتوفت أحداهما قبل الوصول إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج.

تمكن ضباط المباحث من القبض على المتهم، الذي تم نقله إلى مركز شرطة أبوتيج، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق في الحادث.