أصدرت شركة يمن موبايل للهاتف النقال، اليوم الجمعة، تحذيراً عاجلاً لجميع مشتركيها، تحثهم فيه على توخي الحذر الشديد من الحسابات الوهمية التي تنتحل صفة الشركة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت الشركة في بيان لها أن هناك حملة منظمة تستهدف عملاء يمن موبايل، حيث يقوم مجهولون بإنشاء حسابات مزيفة تحمل اسم الشركة وشعارها، وتقوم بنشر إعلانات وعروض ومسابقات وهمية، بهدف الاحتيال على المستخدمين والاستيلاء على بياناتهم الشخصية.

ودعت يمن موبايل عملاءها إلى عدم التفاعل مع أي حساب أو رسالة أو رابط لا يأتي من القنوات الرسمية للشركة، مؤكدة أن الشركة لن تطلب منهم أبداً تقديم بياناتهم الشخصية أو البنكية عبر الرسائل الخاصة أو الروابط الخارجية.

نصائح هامة لحماية حسابك:

• التحقق من الحساب الرسمي: قبل التفاعل مع أي حساب يدعي أنه تابع ليمن موبايل، تأكد من أنه الحساب الرسمي والموثق للشركة على منصة التواصل الاجتماعي التي تستخدمها.
• عدم النقر على الروابط المشبوهة: تجنب النقر على أي روابط مشبوهة تأتي إليك عبر الرسائل أو التعليقات، حتى لو كانت تبدو وكأنها صادرة من يمن موبايل.
• تحديث تطبيقات الحماية: حافظ على تحديث تطبيقات الحماية على جهازك المحمول، حيث تساهم هذه التطبيقات في حماية جهازك من الفيروسات والبرامج الضارة.
• تغيير كلمات المرور بشكل دوري: قم بتغيير كلمات المرور الخاصة بحسابك في يمن موبايل بشكل دوري، واستخدم كلمات مرور قوية وصعبة الاختراق.
• الإبلاغ عن الحسابات المزيفة: في حال رصد أي حساب مزيف ينتحل صفة يمن موبايل، قم بالإبلاغ عنه فورًا إلى الشركة عبر القنوات الرسمية.

عواقب الاحتيال:

حذرت يمن موبايل من أن الانسياق وراء هذه الحسابات المزيفة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، منها:

• الاستيلاء على البيانات الشخصية: يمكن للمحتالين استخدام البيانات الشخصية التي يتم الحصول عليها لارتكاب جرائم أخرى، مثل سرقة الهوية أو الاحتيال المالي.
• الوصول إلى الحسابات البنكية: قد يحاول المحتالون إقناع الضحايا بتقديم بياناتهم البنكية، مما يعرضهم لخطر السرقة المالية.
• تثبيت برامج ضارة: قد تحتوي الروابط المشبوهة على برامج ضارة يمكن أن تصيب جهازك وتتسبب في تلفه.

الوقاية خير من العلاج:

شددت يمن موبايل على أهمية اتباع النصائح والإرشادات التي تقدمها الشركة، حفاظاً على سلامة حسابات العملاء وبياناتهم الشخصية.

ودعت الشركة جميع وسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية حول هذه الحملة الاحتيالية، وحماية حقوق المستهلكين.