قالت صحيفة "تيلجراف" البريطانية، إن أعمال البحث لا تزال جارية في مصر عن شخصين بريطانيين ضمن المفقودين في حادث غرق يخت في البحر الأحمر منذ أيام خلال رحلة سياحية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها إن البريطاني تاريج سينادا وخطيبته جيني كوسون كانا في إجازة سفاري لتفقد الشعاب المرجانية على متن السفينة "سي ستوري"، والتي تعرضت لأمواج ضخمة أدت إلى غرقها، مشيرة إلى أنهما لازال في عداد المفقودين ضمن 7 أشخاص مفقودين حتى الآن.
وكان تاريج سينادا، 49 عامًا، وخطيبته جيني كوسون، 36 عامًا، يستمتعان بإجازة سفاري في الشعاب المرجانية في مصر عندما انقلبت سفينة “سي ستوري” بسبب "موجة ضخمة".
تفاصيل مأساوية في غرق سي ستوري
ووفق الصحيفة كان على متن السفينة 31 سائحًا و13 من أفراد الطاقم، تم إنقاذ 28 منهم بحلول مساء الاثنين، بما في ذلك بريطانيان آخران - كولن شارات، 65 عامًا، وشريكته سالي جونز، 58 عامًا، وتم إنقاذ خمسة ناجين يوم الثلاثاء بعد أن تمكنوا من البقاء على قيد الحياة لمدة 30 ساعة كما تم انتشال أربع جثث من الضحايا حتى الآن.
ويعيش سينادا، وهو مستشار تكنولوجيا المعلومات وخريج الفيزياء الفلكية من إمبريال كوليدج، وكاوسون معًا منذ سنوات في أشبرتون، بالقرب من نيوتن أبوت، ديفون، كما عمل كلاهما سابقًا كمدربين للغوص في تايلاند وإندونيسيا والفلبين.
استمرار البحث عن زوجين بريطانيين ضمن ضحايا سي ستوري
وقال مصدر رسمي إنهما كانا من بين المفقودين، ويُفترض أنهما غرقا.
وقال متحدث باسم شركة تاتا للخدمات الاستشارية، حيث يعمل سينادا: "إن الحادث الذي وقع في البحر الأحمر يوم الاثنين مأساوي وقلوبنا مع عائلة تاريج وكل من تأثروا بهذا الحادث، ونأمل في عودته سالمًا، إلى جانب جميع الركاب الآخرين."
وأشارت الصحيفة إلى نقل يوسف الفرماوي، 23 عامًا، أحد الناجين من سفينة "سي ستوري" على يد رجال الإنقاذ في 26 نوفمبر الجاري والذي ظل في الماء لأكثر من يوم كامل.
وفي تفاصيل تجربته، قال لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية "سمعت صراخًا ثم انقلب القارب على جانبه الأيمن، ولم نتمكن من فتح الباب بسبب ضغط المياه، وفي غضون خمس دقائق تقريبًا، غرق القارب، وصدمت عندما بدأ الماء يملأ المقصورة لم يتبق سوى جيب هواء صغير، يبلغ ارتفاعه حوالي ثماني بوصات".
وتابع: "كنت على وشك الإغماء، لكنني حاولت التمسك ولم نتمكن من الصراخ لأننا لم نعد نملك القوة وقد استسلمنا لقدرنا، حتى مرت الساعات الطويلة وجاءت مساعدة من الخارج وتم فتح الباب لنا من قبل أحد الغواصين الذين انتشلونا وأنقذونا من كارثة محققة".
0 تعليق