صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد ديسمبر 2024، والتي تصدرها هيئة قصور الثقافة، ويرأس تحريرها طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد مقالًا بعنوان "تحية للجنة العليا لمعرض الكتاب»، ومما جاء فيها: «هذه تحية واجبة للجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، لاختيارها العالم الكبير د. أحمد مستجير، شخصية المعرض.
تفاصيل العدد الجديد لمجلة الثقافة الجديدة
يضم العدد الجديد لمجلة الثقافة الجديدة، حوار فاطمة المعدول التي صرحت قائلة: أدركت أن اعتزالي كان قرارًا خاطئًا وسأتراجع عنه فور التعافي، حوار: مي نجيب.
أما في باب "رحيل"، فقد خُصص لراحلين اثنين، فكتب عيد عبد الحليم وأحمد يوسف علي عن الشاعر الكبير الراحل محمد إبراهيم أبو سنة، وكتب شحاتة الحلو عن سيرة حياة الراحل د. عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية.
وفي "ذكرى" تعيد المجلة نشر حوار مع نجيب محفوظ في مجلة "سمير" عمره 60 عامًا.كما كتب أبو الحسن الجمال بورتريها بعنوان «جمال بدوي.. الحارس على ذاكرة الأمة".
أما في باب «أدب مقارن» فكتبت ميرا أحمد «فوبيا الشيخوخة بين «طبيب المعجزات» و«عملية تجميل».
ويستكمل الكاتب الكبير محمد جبريل الكتابة في بابه «ع البحرى» بمقال عنوانه "أصداء حكايات الطفولة". كما يكتب محمد خلف مقالًا بعنوان «انحراف الأغلبية».
أما «ملف العدد» فجاء بعنوان «مختارات من «إبداعات» العالم د. أحمد مستجير، تقديم واختيار: طارق الطاهر، وضم الملف ستة من إبداعات الدكتور مستجير، هي: «في العلم والشعر، الأميرة الفارسية، علم اسمه الضحك، أن تسمع اللون وترى الصوت، اللمسة: سر الحياة، الأدب والعلم والثقافة الثالثة».
ويتنوع الإبداع وفيه نصوصًا لكل من: أحمد ثروت الجابري، حسن رجب الفخراني، خلف محمد كمال، سناء الجمل، أحمد نصيب علي حسن، علي إبراهيم أبو الفتوح، هدى يونس، هوشنك وزيري، خالد أبو العلا، محمود حلمي، فوزي صالح، مؤمن سمير، أحمد رمضان، حمدى محمد حسين، سالم هارون الشاعر، محمود فاروق رشاد.
وفي باب «كتب»، ثلاثة إصدارات نقدية تزين أفرع قصور الثقافة»، وكتب خالد محمد عبد الغني «الحياة الفكرية والروحية لنجيب محفوظ»، كما كتب أحمد الصغير «جغرافيا السرد في «سراديب الذهب»، وأسامة ريان «هويتنا و«جومر».. الغربة في الوطن»، وعيد صالح «هي والظل».. صرخة نسوية لن تكون الأخيرة»، ومحمد السيد إسماعيل «جماليات قصيدة العامية المصرية»، وزكريا صبح «تأسيس الأشياء المادية في «عين سحرية تطل على خرابة»، وياسين الشعري «الصورة الاستعارية في الرواية»، وخليل الجيزواي «تباريح الغربة في «حروف المد».
وفي الدراسات كتب أحمد حمدينو «التطورات المنهجية في التعامل مع الأنماط الأدبية الجديدة»، وعبد السلام الشاذلي «تجليات الحب الإلهي في الشعر الصوفي».
وفي الترجمة موضوعات: «أولجا توكارتشوك: العنف وكراهية النساء مرض مزمن»، حوار أريانا هارفيتش، ترجمة أحمد إسماعيل عبد الكريم، وكتب محمد جمعة توفيق «صالح علماني: المترجم الذي جعل الأدب اللاتيني يتحدث العربية» وغيرها.
أما «الثقافة الجديدة 2» داخل المجلة الأم، فكتب وليد الخشاب «من عروس البحر الأمريكية إلى عروس النيل المصرية» ومحمد كمال «أغنية الجسد على موسيقى الفراغ في منحوتات وائل الشافعي»، وسعد العبد «البناء العضوي في المنظومات الجمالية لحسيني على محمد»، وأحمد محمد الشريف «كيف نظر عبد الغني داود إلى مخرجي مسرح الثمانينيات».
بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد عبد الباسط عيد، سمير الفيل، عبيد عباس، محمد مشبال، ناهد صلاح.
0 تعليق