كشف تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة هزت صنعاء: صحفي يروي القصة الكاملة - عرب فايف

مباشر 0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كشف تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة هزت صنعاء: صحفي يروي القصة الكاملة - عرب فايف, اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 12:08 صباحاً

195.26.241.122

كشف الصحفي ماجد زايد عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" تفاصيل صادمة حول جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها فتاة تدعى "هدى محمد الزبيدي" في العاصمة صنعاء.

الجريمة التي وقعت في أغسطس الماضي أثارت الرأي العام وكشفت عن خلفيات مأساوية لخلاف عائلي تحول إلى مأساة إنسانية.

خلاف عائلي يتحول إلى مأساة

في منشوره، أوضح زايد أن القصة بدأت بخلاف عائلي بين ثلاثة إخوة من أبناء تهامة حول بيع منزلهم الكائن في منطقة باب السباح بصنعاء.

الأخ الأصغر "علي" كان يطالب ببيع المنزل للحصول على نصيبه، بينما رفض الأخ الأكبر "محمد" بيع المنزل، فيما ظل الأخ الأوسط مترددًا بين الطرفين.

تصاعد الخلاف دفع الأخ الأصغر لاتخاذ قرار صادم للضغط على أخيه الأكبر، حيث قام بخطف ابنة الأخير، "هدى" البالغة من العمر 15 عامًا، والتي تم عقد قرانها قبل أسبوع فقط.

تنفيذ الجريمة

قرر "علي" تنفيذ خطته بمساعدة صهره "يحيى"، الذي وفر باصًا صغيرًا ومنزلًا بعيدًا لتنفيذ عملية الاختطاف. في صباح يوم الأربعاء، 14 أغسطس، استغلوا خروج "هدى" من منزلها إلى مدرسة الطبري القريبة، فقاموا بخطفها وإخفائها.

وفي اليوم التالي، عُثر على أجزاء من جثة الفتاة في أكياس تحت جسر الطبري بعد أن اكتشفها أحد عمال النظافة خلال بحثه في القمامة.

بلاغ مفاجئ من المتهم الرئيسي

وفي تطور مفاجئ، ذهب "يحيى" مساء الخميس للإبلاغ عن الواقعة مدعيًا أنه اكتشف الجثة بالصدفة عندما طلب منه "علي" التخلص من كيس قال إنه يحتوي على جثة كلب ميت.

وأكد في بلاغه أنه لم يكن على علم بمحتوى الكيس، مشيرًا إلى أنه حين فتحه وجد أجزاءً بشرية.

تم القبض على "علي" ووالد الفتاة وعدد من المتورطين للتحقيق. فيما دعا "يحيى" عمال النظافة، الذين ينتمي إليهم مع الأسرة، للتظاهر والضغط على السلطات للقبض على الجناة في محاولة منه لإبعاد الشكوك عن نفسه.

الاعتراف بالحقيقة

وخلال التحقيقات، أنكر "علي" في البداية أي صلة بالجريمة، لكن بعد مواجهة مع "يحيى"، الذي قدم تفاصيل دقيقة حول دوره في التخلص من الجثة، انهار "علي" واعترف بارتكاب الجريمة.

وكشف أنه كان ينوي التخلص من الجثة في السائلة مستغلًا تدفق المياه الناتج عن الأمطار المتواصلة، لكن سوء التقدير حال دون ذلك.

خاتمة مأساوية

الجريمة التي أودت بحياة "هدى الزبيدي" فتحت الباب أمام تساؤلات عديدة حول طبيعة النزاعات العائلية التي قد تتفاقم إلى كوارث، ودعت إلى تعزيز دور السلطات الأمنية في الوقاية من مثل هذه الجرائم.

في الوقت نفسه، أثارت القضية تعاطفًا واسعًا مع الضحية ومطالبة بالعدالة الفورية ومحاسبة المتورطين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق