هزة أرضية شعر بها سكان القاهرة وبعض المحافظات تحديدا الواقعة على السواحل الشمالية وبعض مناطق الدلتا، مساء أمس الجمعة، وكشفت تفاصيلها في بيان رسمي عن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
وأفاد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد، في البيان الذي صدر في العاشرة من مساء أمس الجمعة، أي بعد حوالي نصف ساعة من الزلزلال، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، رصدت هزة أرضية على بعد 710 كيلومترات من القاهرة، مضيفا أن الهزة كانت بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، وحدثت على عمق 42 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
وبجانب ما أعلن بشأن شعور السكان بالزلزال في مصر، أفاد المرصد الأورومتوسطي لرصد الزلازل، بزلزال قوته 4.8 على مقياس ريختر في قبرص، وفي الوقت ذاته لم تعلن قبرص أو تركيا، أقرب دولتان إلى مركز الزلزال، أي خسائر مادية أو بشرية.
لماذا شعر المصريون بزلزال بعيد عنهم؟
أكد المعهد أنه لم تُسجل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات جراء الهزة، على الرغم من شعور العديد من المواطنين في القاهرة وبعض المناطق المجاورة بها.
وقال مصدر في الشبكة القومية للزلازل، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة الكبرى كانت في الساعة 9:13 مساءً بتوقيت القاهرة، بسبب النشاط الزلزالي في المنطقة المحيطة بقبرص، وعن سبب شعور المصريون بها على الرغم من بعد مسافتها، أوضح أنه يرجع إلى عمقه في البحر المتوسط، إذ كان على عمق حوالي 42 كيلومترا.
زلزال مصر.. ماذا قال عنه المواطنون؟
شعور المصريون بالهزة الأرضية وضح بشكل أكبر في تفاعلهم مع الحدث على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ جرى تداول آلاف المنشورات لمواطنين شعروا بتأثيرها في نفس الوقت، وجميعها كانت قريبة في التفاصيل، وأكدت أنها كانت بسيطة جدا، لم ترتقي إلى الحد المقلق، حتى أنهم لم يضطروا إلى اتخاذ أي إجراءات لحماية أنفسهم.
في نفس السياق، أفادت محطات الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أيضًا، بتسجيل هزتين أرضيتين في مياه البحر المتوسط قبالة السواحل التركية.
وفيما يتعلق بالنشاط الزلزالي في المنطقة، أعلن المركز الإماراتي للأرصاد، عن تسجيل هزة أرضية في إقليم قبرص بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر، دون أن تُسجل أي أضرار مادية أو بشرية.
0 تعليق