أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية على تنفيذ خطة طموحة تستهدف رفع نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42% بحلول عام 2030، خلال زيارته لمحافظة بورسعيد، التي تضمنت حضور حفل تخريج أول دفعة من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح وزير البترول أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشاد الوزير بدور المدرسة في إعداد جيل جديد من الكوادر الفنية المؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل في قطاع الطاقة.
كما أكد أن تعزيز التعاون والتكامل بين الوزارات والهيئات المختلفة يهدف إلى تحقيق النهوض بالصناعة الوطنية، مع التركيز على توفير فرص عمل جديدة تضمن للشباب المصري حياة كريمة ومستقبلًا واعدًا.
ورافق الوزير خلال جولته اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، حيث تفقدا عددًا من مشروعات المساهمة المجتمعية التي تعكس التزام الوزارة بدعم المجتمعات المحلية.
وسوف تشكل الجولة زيارة قسم الحروق بمستشفى السلام، والذي تم تجديده لتقديم خدمات طبية متميزة، ومركز التنمية الشبابية الذي يُعد منصة لدعم الأنشطة الرياضية والثقافية. كما شملت الجولة زيارة الوحدة الصحية في الحي الإماراتي، التي تقدم خدمات طبية متنوعة لسكان المنطقة.
وأشار المهندس كريم بدوي إلى أن هذه المشروعات تأتي ضمن رؤية وزارة البترول لتعزيز دورها المجتمعي إلى جانب دورها الاقتصادي.
وأضاف أن الوزارة تواصل تنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتعكس التزامها بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمجتمع المصري.
0 تعليق