700 يوم على إبادة غزة.. إسرائيل تلقي 150 ألف طن متفجرات وتدمر 90% من القطاع - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمر اليوم الذكرى الـ700 لبدء حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وهي الحرب الأطول والأكثر دموية في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي ما زالت تحصد الأرواح وتدمر العمران وتترك آثارًا كارثية على أكثر من 2.4 مليون إنسان يعيشون داخل القطاع المحاصر.

150 ألف طن من المتفجرات

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن إسرائيل ألقت ما يزيد عن 150 ألف طن من المتفجرات على رؤوس المدنيين منذ اندلاع العدوان، ما تسبب في تدمير شامل للبنية التحتية والمنازل والمستشفيات والمدارس.

وأوضح البيان أن هذه المتفجرات حولت غزة إلى أنقاض، إذ دُمر ما يقرب من 90% من مساحة القطاع بشكل كلي أو جزئي.

إبادة جماعية بالتجويع والتطهير العرقي

الحرب الإسرائيلية لم تقتصر على القتل المباشر، بل امتدت لتشمل سياسات منظمة من التجويع والتطهير العرقي بحق سكان غزة، حيث يواجه المدنيون حصارًا خانقًا أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، في ظل إغلاق المعابر ومنع المساعدات الإنسانية. 

وأضاف المكتب أن قوات الاحتلال تمكنت من السيطرة على أكثر من 80% من مساحة القطاع عبر الاجتياح العسكري والقصف العنيف والتهجير القسري للسكان.

خسائر اقتصادية تتجاوز 68 مليار دولار

أوضح المكتب الإعلامي أن حجم الخسائر الاقتصادية المباشرة للإبادة الجماعية وصل إلى أكثر من 68 مليار دولار، تشمل الدمار الهائل في المنازل والمصانع والمستشفيات والطرق والمنشآت الحيوية، وهو ما جعل غزة تواجه واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية والاقتصادية في العالم المعاصر.

قصف "المواصي" رغم أنها منطقة آمنة

ولفت البيان إلى أن الاحتلال صعّد من قصفه المتكرر لمناطق ادعى أنها "إنسانية آمنة"، وعلى رأسها منطقة المواصي التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية أكثر من 109 مرات منذ بداية الحرب، رغم أنها كانت تُسوّق دوليًا على أنها ملاذ للمدنيين.

دفع هذا الاستهداف المتكرر منظمات حقوقية وإنسانية للتحذير من أن إسرائيل تتعمد تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة.

0 تعليق