لو أنت برج الجوزاء ممكن تبقى الثور.. علماء يكشفون تغيير الأبراج الفلكية - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اعتقد جيل جديد من العلماء أن النظريات الفلكية السائدة قد عفا عليها الزمن من أكثر من ألفى عام، حيث يقول الخبراء إنه بسبب تغير موقع الأرض، فإن علامات الأبراج الاثنتى عشرة التى نعرفها اليوم والتى اخترعها البابليون منذ أكثر من ألفى عام لم تعد تعادل نفس فترات السنة التى كانت عليها فى السابق، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

 

علماء يعتقدون تغيير خريطة الأبراج الفلكية

على سبيل المثال قد يكون الشخص مولود برج الجوزاء هو فى الواقع مواليد برج الثور وفقًا للتقويم المحدث، حيث قال الدكتور مارك تومسون عالم الفلك ومؤلف كتاب "فوضى عارمة فى علم التنجيم": "إذا كنت تأخذ فكرة أن مواقع النجوم وموقع الشمس تؤثر فعليًا على الناس وحياتهم على محمل الجد، فإن الجميع قد تم إخبارهم بعلامة النجمة الخاطئة لعدة قرون".

وتابع "رغم الاكتشافات العلمية الجديدة التى تحدث باستمرار، ظلّ نظامنا الشمسى الأساسى - الكواكب والشمس والنجوم - ثابتًا إلى حدٍّ كبير وإن الأمر كله له علاقة بما يسمى "التقدم المحورى"، والمعروف أيضًا باسم "اهتزاز" الأرض وكوكبنا لا يدور حول محور ثابت يمر عبر أقطابه؛ بل يتأرجح بشكل غير منتظم بمرور الوقت، مما يؤدى إلى تحول خلفية النجوم التى تقع خلف مسار الشمس".

وقال الدكتور تومسون: "فكر فى الأرض مثل قمة دوارة بدأت تتباطأ، يرسم محور الأرض دائرة كبيرة وبطيئة فى الفضاء، ويستغرق إكمالها حوالى 26000 سنة، يحدث هذا لأن الأرض ليست كرةً مثالية؛ فهي أعرض قليلاً في منتصفها، تجذب جاذبية الشمس والقمر، مما يتسبب في اهتزاز الكوكب بأكمله ككرة دوارة ملتوية، لذلك على الرغم من أننا نرى نفس النجوم التي كان البابليون القدماء يلاحظونها في السماء، إلا أن هذه النجوم تظهر في أماكن مختلفة في السماء وفي أوقات مختلفة من السنة".

وأوضح الدكتور تومسون أن الشمس كانت في ذلك الوقت تقع في أبراج مختلفة تمامًا في أي تاريخ مُحدد مقارنةً بالوقت الحالي، فإذا قال عالم الفلك لأى شخص إنه من مواليد برج الحمل، فهذا يعني أن الشمس كانت فى ذلك الوقت من العام الذي ولدت فيه قبل 2500 عام، ولكن، والأهم من ذلك، ليس في الوقت الذي ولدت فيه بالفعل، اليوم إذا نظرت إلى الأمور من منظور فلكي، فإن البروج بأكملها بالنسبة لمعظم الناس قد تحول بعلامة واحدة ،ومع ذلك، فإن علم الفلك وعلم التنجيم لا يسيران جنبًا إلى جنب، على الرغم من أنهما كانا يسيران جنبًا إلى جنب في وقت ما.

أصرت عليزة كيلي، عالمة فلك لمشاهير مثل درو باريمور وتايلور سويفت، على أن "علم التنجيم الاستوائي الحديث لا يعتمد على النجوم، بل على الفصول"، وأضافت: "إنه مركزي، أي أنه يعتمد على منظورنا للأرض، وليس على الموقع الفعلي للأبراج".

بينما يوجد فى السماء 88 كوكبة مُسمّاة، لا يوجد سوى 12 برجًا فلكيًا، بمعنى آخر، تشترك الأبراج الفلكية في أسماء الأبراج الفلكية، ولكنها ليست الأبراج نفسها.

وقالت الدكتورة شيلا كاناني، عالمة الكواكب ومؤلفة كتاب The Starspotter's Guide تقضي الشمس أسابيع وهي تنجرف عبر برج العذراء المترامي الأطراف، ولكنها تقضي بالكاد أسبوعًا في برج العقرب الصغير.

ابراج فلكية
ابراج فلكية

وفي الواقع، فإن الأحجام المختلفة للأبراج تعني أن الوقت الذي تقضيه الشمس في كل منها يختلف بشكل كبير، ما بين حوالي سبعة أيام إلى 45 يومًا.

وقال الدكتور تومسون: "كان المنجمون القدماء يرسمون 12 شريحة متساوية من السماء، متجاهلين تمامًا أماكن أنماط النجوم الفعلية، كان الأمر يتعلق ببساطة: 12 شهرًا؛ 12 برجًا؛ كل شيء على ما يرام ومرتب".

ومع ذلك إذا كنت قد ولدت بين 30 نوفمبر و17 ديسمبر، فهناك نظرية تقول إنك لست برج القوس (برجك القديم) ولا برج العقرب (برجك الجديد)، ولكنك في الواقع برج الحواء.

ويقال إن الأشخاص الذين ولدوا تحت هذه العلامة أذكياء وكاريزميون وذوي روح حرة وشغوفون بالتعلم ومنجذبون إلى المهن العلاجية.

0 تعليق