وقال كاتس في خطاب ألقاه، اليوم (الأحد) في القدس المحلتلة، إنه قد يبَشّر عائلات الرهائن قريباً بعودة جميع الأسرى إلى ديارهم، الأحياء والأموات على حد سواء، وفقا للمبادرة الأمريكية.
سبب التحوّل المحتمل
وأضاف أن في نهاية خطة ترمب سيتم نزع سلاح حركة حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح، كما سيبقى الجيش الإسرائيلي في مناطق سيطَرَة لحماية المستوطنات وسيعمل ضد أي تهديد، وفق زعمه.
وتحدث عما أسماه «سبب التحول المحتمل في موقف حماس»، معتبراً أن شدة الضغط الذي تمارسه إسرائيل على مدينة غزة، وقرار احتلالها، وانهيار المباني متعددة الطوابق، وقوة مناورة الجيش في المدينة ما أدى إلى نزوح نحو 900 ألف من سكان غزة جنوباً.
واعتبر أن الضغط الهائل على حماس والدول الداعمة لها التي خشيت من انهيارها هو ما شكّل القاعدة لمبادرة الحسم التي أطلقها الرئيس ترمب.
وهدد كاتس بأنه في حال رفضت حماس الإفراج عن الأسرى، فسيعيد الجيش الإسرائيلي تصعيد قوة النيران حتى إخضاع الحركة وإطلاق الجميع، بحسب قوله.
منطقة عازلة داخل غزة
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد قبل الإعلان عن خطة ترمب، أن الجيش سيعيد التمركز، لكنه سيستمر في السيطرة على المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية داخل غزة. وشدد على أنه سيجري نزع سلاح حماس وتجريد القطاع من السلاح، إما دبلوماسياً بما يتفق مع خطة ترمب أو عن طريق العمل العسكري. وكرر الحديث عن أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في عمق قطاع غزة.
من جهتها، أفصحت مصادر إسرائيلية مطلعة أن مسؤولين إسرائيليين نقلوا رسالة إلى واشنطن تحوي تفاصيل خطة تتضمن بقاء الجيش الإسرائيلي في منطقة عازلة داخل حدود القطاع (لم تحدد عمقها أو مساحتها)، ومحور فيلادلفي على الحدود مع مصر، ومنطقة تلة الـ70، المعروفة محلياً باسم «تلة المنطار»، والتي تقع شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وترتفع نحو 70 متراً فوق سطح البحر وتمنح سيطرة نارية وبصرية على مساحات واسعة من شمال القطاع بما فيها مدينة غزة وبلدة ومخيم جباليا، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
مباحثات غير مباشرة
وأعلن نتنياهو توجه وفد إسرائيلي إلى مصر لمناقشة بقية التفاصيل، وقال «أصدرت توجيهاتي للوفد المفاوض من أجل التوجه إلى مصر لإنجاز التفاصيل التقنية»، مبدياً عزمه على أن «تقتصر المفاوضات على بضعة أيام»، من دون أن يحدد موعد بدئها.
فيما كشفت مصادر مصرية أن مباحثات غير مباشرة ستعقد بين حماس وإسرائيل (الأحد والاثنين). وأعلن مسؤول في البيت الأبيض أمس، أن جاريد كوشنر صهر ترمب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف توجها إلى القاهرة للبحث في الإفراج عن الأسرى.
أخبار ذات صلة
0 تعليق