واتفاقية لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في عدن
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن
أبرم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان؛ بهدف تحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة بين السكان المتضررين في قطاع غزة.
وقّع الاتفاقية على هامش المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض أمس الأول (الأربعاء)؛ مساعد المشرف العامّ على المركز للعمليات والبرامج م. أحمد بن علي البيز، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين نيستور أوموهانجي.
تأهيل مرافق صحية لتقديم خدمات طارئة للأمهات والأطفال حديثي الولادة
وسيجري بموجب الاتفاقية تأهيل وتحسين 3 مرافق صحية معنيّة بتقديم خدمات صحية طارئة للأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتزويد 3 مرافق صحية أخرى بالمعدات والأجهزة الطبية الأساسية، بالإضافة إلى تدريب وتمكين 120 فردًا من العاملين في القطاع الصحي على اتباع الممارسات الآمنة في تقديم الخدمات الطبية للأطفال حديثي الولادة والأمهات، يستفيد منها أكثر من 48 ألف فرد.
يأتي ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، عَبْر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
في سياق متصل وقع ممثل المركز م. أحمد بن علي البيز، اتفاقية تعاون مشترك مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة في الرياض.
وسيجري بموجب الاتفاقية تقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى متابعتهم والاستفادة منهم في خدمة المجتمع، والتشخيص وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض على حدة، وتركيب الأطراف الصناعية للمستفيدين بأنواعها، وتوفير خدمة إعادة التأهيل الوظيفي للأطراف الصناعية، فضلًا عن رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنياً وعلمياً وتهيئته للتعامل مع الحالات النوعية، إضافةً إلى الحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة، يستفيد منها 6598 فردًا.
وتأتي الاتفاقية في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق جرّاء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
0 تعليق