يعد الأمن السيبراني اليوم حديث الساعة ومحل اهتمام دول العالم والشركات الكبرى نظراً لحساسيته وارتباطه بحماية البيانات والمقدرات الثمينة للجهات.

الشركة أنشأت مركز عمليات لمراقبة الأمور الأمنية تحت اسم "سماما" 

وتهتم حكومة المملكة بهذا المجال عبر عدة جهات كالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وتعاونها مع مختلف الجهات في البلاد.

وبرز نظير هذا الاهتمام الرسمي والعالمي دور كبير للشركات السعودية، ومنها شركة تحكم التقنية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وكان لموقع "أخبار 24" الفرصة لزيارتها، والاطلاع على أبرز منجزاتها وخدماتها في هذا المجال.

وقال مدير عام خدمات الأمن السيبراني في شركة تحكم التقنية محمد المري، في حديثه مع "أخبار 24" إن الشركة أنشأت مركز عمليات لمراقبة الأمور الأمنية في الجهات تحت اسم (سماما) وهو عبارة عن خلاصة تجارب سنوات عديدة من بناء الأنظمة وإدارتها.

وأضاف المري أن الشركة وباعتمادها على كفاءات متخصصة من أبناء الوطن تخدم 10 عملاء عبر مراقبة أنظمتهم على مدار الساعة، الأمر الذي استطاعت به الشركة التصدي للهجمات وتخفيض عدد التنبيهات الكاذبة إلى أكثر من 90% وتحقيقها معدلاً تنافسياً في الاستجابة للحوادث بلغ 2-4 ساعات، الأمر الذي تفوقت به على شركات عالمية يصل وقت استجابتها إلى 24 أو 48 ساعة.

وأضاف المري أن الشركة تقدم خدمات أخرى متعلقة بالبنية التحتية للأنظمة والتطوير، مع نيتها التوسعية لخدمة جهات حيوية في دول الخليج العربي مستقبلاً.