لم يكن الأمر سوى إجازة صيفية عائلية عادية على شواطئ الريفييرا الفرنسية، حين بدأت تيفاني ترمب ابنة الرئيس الأمريكي، بمشاركة صورها على إنستغرام. لكن خلف اللقطات المبهجة كان هناك خيط يقود إلى قصة أكبر.
من الصور إلى الأدلة
لقطات الفيديو التي نشرتها تيفاني أظهرت تفاصيل صغيرة، مثل مرور قارب شراعي أو خلفية جبلية صخرية، ما منح الصحفيين خيوطاً لتحديد موقعها بدقة. وبعد التدقيق، تبيّن أنها على متن اليخت الفاخر «فينيكس 2»، المملوك لعائلة باييغان التركية، وهي من كبار المستثمرين في قطاع الطاقة.شبكة مصالح متقاطعة
وأثارت رحلة اليخت تساؤلات سياسية؛ فزوج تيفاني، مايكل بُولُس هو نجل المستشار الرفيع في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون إفريقيا مسّاد بُولُس، الأمر الذي أثار مخاوف دبلوماسيين أمريكيين بشأن تضارب محتمل بين المصالح العائلية والسياسة الخارجية.صورة مثالية تخفي جدلاً
بينما أظهرت منشورات إنستغرام حياة ترف على شواطئ المتوسط، كانت وراءها أسئلة معقدة عن النفوذ والمال والسياسة، في تداخل جديد بين عائلة ترمب ورجال أعمال مؤثرين على الساحة الدولية.أخبار ذات صلة
0 تعليق