ارتفعت أسهم أبل خلال اليومين اللذين أعقبا إطلاق الشركة لهواتف آيفون الجديدة، وعوض السهم خسائره المتوقعة لعام 2025.
مع ارتفاع سهم أبل بنسبة 4% يوم الاثنين، يكون السهم قد ارتفع بنسبة تزيد قليلاً عن 2% خلال العام. وتُعدّ أبل آخر شركة تقنية عملاقة تتحول إلى إيجابي.
أصدرت أبل يوم الجمعة طرازات جديدة من هواتف آيفون، وساعة آبل، وسماعات «إيربود». وتُمثّل أجهزة آيفون الجديدة، وخاصةً هاتف «آيفون إير» متوسط السعر الذي يبلغ 999 دولارا، أول إعادة تصميم كبيرة منذ سنوات، ويقول المحللون إن أوقات الانتظار المبكرة تُشير إلى قوة الطلب.
وكتب محللو بنك أوف أمريكا للأوراق المالية في مذكرة يوم الاثنين: «يشير تتبعنا لتواريخ شحن آيفون على موقع آبل الإلكتروني، ومواقع شركات الاتصالات المختلفة، إلى أنه اعتباراً من 22 سبتمبر، أصبحت مدة الشحن (بالأيام) لهاتف آيفون 17 (18 يوما) أطول مقارنةً بهاتف آيفون 16 (10 أيام) في العام الماضي».
طلب قوي في الصين
تشهد الشركة أيضا طلبا قويا في الصين، وهي سوق رئيسية لشركة «أبل»، وفقًا للمحللين، استنادًا إلى أوقات الطلب المسبق.
لا تزال «أبل» متأخرة بين أكبر شركات التكنولوجيا حتى الآن في عام 2025، ويعود ذلك جزئيًا إلى إنفاقها على رقائق الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات أقل بكثير من منافسيها. كما أرجأت الشركة تحسينًا رئيسيًا لمساعدها الصوتي Siri حتى عام 2026، مما أثار مخاوف من تأخرها عن شركات مثل «جوجل» و«مايكروسوفت» في دمج هذه التقنية في منتجاتها.
لكن منتجات «أبل» الجديدة تتضمن العديد من ميزات الذكاء الاصطناعي، مثل سماعات AirPods Pro 3 الجديدة التي تترجم النصوص المنطوقة تلقائيا، وساعات Apple Watch الجديدة التي تستخدم التعلم الآلي لتحذير المستخدمين من مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
0 تعليق