الترابط بين المجتمع
بيّنت الدارة أن المجتمع السعودي يتميز بروح الترابط الاجتماعي، إذ يجتمع الأهل والأقارب والجيران في المناسبات والأعياد، ويعززون روابطهم بالزيارات المتبادلة وصلة الرحم. وأكدت أن هذا النسيج الاجتماعي المتماسك أحد أعمدة الوحدة الوطنية التي رسّخها الملك عبدالعزيز، وكان بنفسه مثالا في الحرص على صلة الرحم ورعاية الأسرة.
التكافل.. أساس الوحدة
أشارت الدارة إلى أن التكافل قيمة جوهرية قامت عليها الدولة السعودية منذ عهد الموحّد -رحمه الله- الذي جعل من رعاية المحتاجين وإعانتهم نهجا أصيلا. وأوضحت أن الملك عبدالعزيز كان يحرص على قراءة قوائم المحتاجين بنفسه، ويوجه بصرف المساعدات لهم دون تأخير، وهو ما أسهم في إرساء قيم التضامن داخل المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية.
الولاء.. بيعة راسخة
ولفتت الدارة إلى أن الولاء شكل ركيزة أساسية في بناء الدولة السعودية، إذ التف أبناء الوطن حول الموحّد، وبايعوه على السمع والطاعة، إدراكا لحكمته وحرصه على أمن البلاد واستقرارها. وأكدت أن هذا الولاء رسّخ العلاقة المتينة بين القائد وشعبه، وظلّ علامة بارزة في التاريخ الوطني، تعكس عمق الانتماء ووحدة المصير.
الأصالة.. امتداد للهوية
شددت الدارة على أن الأصالة ميزة بارزة للمجتمع السعودي، ويتمسك أبناؤه بعاداتهم وقيمهم المتوارثة جيلا بعد جيل، ويحرصون على الحفاظ على تراثهم الثقافي والاجتماعي. وأكدت أن هذا التمسك بالأصالة لم يكن عائقا أمام مواكبة التغيير، بل شكّل عنصر توازن بين الانفتاح على العصر والحفاظ على الجذور الراسخة.
الاعتزاز بالهوية
وختمت الدارة حديثها لـ«عكاظ»، بالتأكيد على أن الاعتزاز بالهوية الوطنية يمثل إحدى الركائز الكبرى التي تميّز المجتمع السعودي، إذ يستمد أبناؤه الثقة من تاريخهم وإرثهم، ويجدّدون التمسك بالقيم الأصيلة في مواجهة تحديات العولمة والتغيرات الحديثة. وأكدت أن هذه الهوية القوية كانت وما زالت مصدر استقرار ووحدة، وعامل قوة يربط الأجيال بجذورهم الراسخة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق