«تعليم» تبرم اتفاقيتي تمويل بقيمة 968 مليون درهم - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقعت مجموعة تعليم القابضة، اتفاقيتي تمويل استراتيجيتين بقيمة إجمالية بلغت 968 مليون درهم، لدعم خططها في النمو والتوسع، وذلك بالتعاون مع «الإمارات الإسلامي»، إحدى المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في الدولة.


تبلغ قيمة اتفاقية التمويل الأولى 730 مليون درهم، وتهدف إلى دعم عملية الاستحواذ التي أجرتها «تعليم» مؤخراً على الحصة الأكبر في مجموعة «كيدز فيرست»، المتخصصة في تقديم خدمات التعليم المبكر، والتي تدير شبكة تضمّ 34 حضانة عالية المستوى في كل من دولة الإمارات ودولة قطر. ويُمهد هذا الاستحواذ الطريق أمام مجموعة «تعليم» للتوسع في قطاع التعليم المبكر سريع النمو، مُكمّلاً بذلك محفظة خدماتها الحالية من المراحل التأسيسية وحتى المرحلة الثانوية.


أما اتفاقية التمويل الثانية، فتبلغ قيمتها 238 مليون درهم، وتهدف إلى تمويل إنشاء مدرسة جديدة متطورة سيتم تشغيلها تحت اسم مدرسة «هارو» العالمية المرموقة. وتمتلك «تعليم» الحقوق الحصرية لتشغيل مدارس «هارو» في دول مجلس التعاون الخليجي، وسيدعم التمويل المقدم من «الإمارات الإسلامي» دخول الشركة إلى سوق التعليم عالي المستوى، استجابة للطلب المتزايد على بيئات تعليمية مبتكرة ومواكبة لمتطلبات المستقبل.


وتعزز هاتين الاتفاقيتين التزام «الإمارات الإسلامي» بتمكين الاستثمارات المؤثرة في قطاع التعليم كأساس لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030.


وقال آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تعليم» القابضة: «يعكس تعاوننا مع الإمارات الإسلامي توافقاً قوياً في القيم والرؤية. ومن خلال هذه الشراكة مع مؤسسة رائدة في قطاع التمويل القائم على القيم والمتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، فإننا لا نعزز قدرتنا على الاستثمار في المستقبل فحسب؛ بل نؤكد أيضاً التزامنا برسالتنا في تقديم تعليم عالمي المستوى. ومع زخم عمليات الاستحواذ وتطوير المدارس التي نقوم بها، نعزز أثرنا في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، ونسهم في بلورة فرص جديدة للأجيال القادمة».


ومن جانبه قال محمد كمران واجد، نائب الرئيس التنفيذي في «الإمارات الإسلامي»: «نفخر بتوقيع اتفاقيتين للتمويل مع مجموعة تعليم القابضة لتعزيز ودعم استراتيجيات توسعها. فالتعليم يعد محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي وعاملاً أساسياً لتعزيز القدرة التنافسية العالمية. وتعمل «تعليم» على الارتقاء بمعايير التعليم المتميز والتعليم المبكر إلى مراحل أكثر تقدماً وتميزاً. ومن خلال دعم الاستثمارات في هذا القطاع، يلتزم الإمارات الإسلامي بإحداث تأثير مستدام، وتعزيز اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية».


0 تعليق