عاجل

أسهم أمريكا تغلق منخفضة.. وسهم إنتل يحلق على أجنحة أبل - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض للجلسة الثانية على التوالي، الأربعاء، حيث قام المستثمرون بجني الأرباح مع اقتراب المؤشرات من مستويات قياسية بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إلى ارتفاع مبالغ فيه في أسعار الأسهم.

ومع إغلاق كل من المؤشرات الرئيسية الثلاثة، إلى جانب مؤشر راسل 2000 للأسهم الصغيرة، عند مستويات قياسية مرتفعة في وقت واحد للمرة الأولى منذ سنوات في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال باول، الثلاثاء إن أسعار الأصول تبدو ذات قيمة عالية إلى حد ما.

وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 19.78 نقطة، أو 0.30 بالمئة، ليغلق عند 6637.14 نقطة، بينما انخفض المؤشر ناسداك المجمع بواقع 77.10 نقطة، أو 0.34 بالمئة، ليسجل 22496.37.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 178.22 نقطة أو 0.38 بالمئة مسجلا 46114.56 نقطة.

أسهم إنتل

وارتفعت أسهم إنتل بأكثر من 6% الأربعاء، وبنسبة 1.5% في تعاملات ما بعد الإغلاق، بعد أن أفادت بلومبيرغ، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن شركة صناعة الرقائق تواصلت مع شركة آبل للحصول على استثمار منها.

ارتفعت أسهم إنتل بعد تقرير يفيد بأن شركة صناعة الرقائق تسعى للحصول على استثمار من شركة آبل.

وأشار تقرير «بلومبيرغ» إلى أن آبل وإنتل ناقشتا كيفية العمل معًا بشكل أوثق، لكن المحادثات قد لا تؤدي إلى اتفاق.

تأتي الصفقة مع آبل بعد أن أعلنت إنفيديا في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستستثمر 5 مليارات دولار في إنتل كجزء من صفقة لتطوير مراكز البيانات ورقائق أجهزة الكمبيوتر الشخصية بشكل مشترك. وفي أغسطس/آب الماضي، توسطت الحكومة الأميركية في شراء حصة قدرها 10% في شركة إنتل، كجزء من محاولة الرئيس دونالد ترامب توسيع نفوذه في القطاع الخاص.

طلبات إعانة البطالة

سيُوفر إصدار بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس مؤشرا اقتصاديًا رئيسيًا قد يؤثر على تحركات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط تزايد المخاوف بشأن ضعف سوق العمل وارتفاع حالات تسريح العمال. وقد تراجعت طلبات البطالة الأولية الأسبوع الماضي بعد ارتفاع طفيف في الأسبوع السابق.

وقال سالفاتوري روسيتي، استراتيجي الأسهم الأمريكية في شركة إم آر بي بارتنرز، إنه لا يتوقع أن يتحول الركود الأخير في التوظيف إلى «دورة سلبية ذاتية التعزيز» تُسبب ارتفاعًا حادًا في حالات تسريح العمال.

قال روسيتي: «فيما يتعلق ببيانات طلبات إعانة البطالة، من الواضح أنها محور تركيز أسواق الأسهم، لا سيما مع ميل بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر نحو التركيز على الحد الأقصى للتوظيف من تفويضه». وأضاف: «أعتقد أنه يجب أن نشهد ارتفاعًا ملحوظًا في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية لإحداث رد فعل سلبي ملموس في سوق الأسهم».

ويتوخى المستثمرون الحذر أيضًا قبل صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، ويراقبون التطورات المتعلقة بإغلاق حكومي محتمل.

الأسهم الأوروبية تتراجع

انخفضت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، وحققت قطاعات السلع الأساسية والدفاع مكاسب فيما تراجعت شركات الرعاية الصحية والسلع الفاخرة الرائدة، في الوقت الذي يحلل فيه المستثمرون إشارات جديدة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة عند الإغلاق، في حين تباين أداء البورصات الإقليمية. وقاد المؤشر الفرنسي كاك 40 الانخفاضات، بتراجعه 0.6 بالمئة.

وصعد مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.8 بالمئة مع ارتفاع أسعار النحاس إلى أعلى مستوى في 15 شهرا، وزاد مؤشر قطاع الطاقة 1.5 بالمئة بعد أن بلغت أسعار النفط الخام أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع.

وقفز سهم شركة أنجلو أمريكان 4.7 بالمئة بعد أن عرضت شركة إندياما شراء حصة أقلية في وحدة دي بيرز للألماس التابعة لها.

وزادت أسهم شركات الدفاع، من بينها راينميتال وهينسولدت وساب، بنسبة تراوحت بين ثلاثة وثمانية بالمئة بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن أوكرانيا قادرة على استعادة جميع أراضيها التي تسيطر عليها روسيا، وأن على كييف التحرك الآن.

وأثرت خسائر أسهم شركات السلع الفاخرة، مثل إل.في.إم.إتش والمجموعة المالية هيرميس القابضة وريتشمونت ومجموعة ايسيلور لوكسوتيكا، على المؤشر ستوكس 600.

وانخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أيضا مع تحليل المستثمرين تصريحات باول الأخيرة، والتي لم توضح بشكل كاف مسار مركز الاحتياطي الاتحادي في المستقبل فيما يتعلق بأسعار الفائدة.

ووفقا لأداة فيد ووتش، يراهن المتعاملون على خفض أسعار الفائدة مرة واحدة على الأقل خلال العام الجاري، مع تجاوز احتمالات التحرك في أكتوبر تشرين الأول 94 بالمئة.

0 تعليق