تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعلن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، اليوم، انطلاق أعمال النسخة الخامسة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، تحت عنوان (تعزيز المكتسبات المشتركة في الفضاء السيبراني)، الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني والشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، ويستمر يومين، بحضور نخبة من صناع القرار وخبراءٍ رفيعي المستوى من الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية من 128 دولة.
وكان في استقباله، لدى وصوله مقر انعقاد المنتدى، محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد.
وألقى أمير منطقة الرياض كلمة قال فيها: في نسخة العام الماضي 2024 تشرّفت بكلمةٍ حملت مضامينَ ضافية وشاملة من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أكد فيها الارتباط الوثيق للفضاء السيبراني اليوم بنمو الاقتصادات، وازدهار المجتمعات، وبأمن الأفراد واستقرار الدول، وعلى ما يتسمُ به من طبيعة متجاوزة في تأثيرها للحدود، وهو الأمر الذي تتعاظم معه أهمية توحيد الجهود الدولية ومواءمتها، لاغتنام الفرص ومواجهة التحديات في الفضاء السيبراني عبر الاستثمار في الإنسان.
وأشار إلى أن نسخة هذا العام من المنتدى التي تُعقد تحت شعار (تعزيز المكتسبات المشتركة في الفضاء السيبراني) جاءت لتواكب مضامين كلمة ولي العهد، ولتؤسس للبناء على ما تحقق من مكتسبات مهمة خلال النسخ السابقة من المنتدى على صعيد توحيد الجهود الدولية وتعظيم العمل المشترك.
وأعرب أمير منطقة الرياض، عن شكره للحضور، راجيا من الله للجميع التوفيق في أعمال المنتدى.
من جانبه ألقى محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، كلمة ثمَّن فيها الدعم غير المحدود من القيادة لقطاع الأمن السيبراني في المملكة، وما تحظى به أعمال مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني من دعم ورعاية كبيرين.
وأكد أن المنتدى الدولي للأمن السيبراني، بات اليوم منصة دولية فاعلة يجتمع من خلالها الشركاء كل عام لتوحيد الجهود الدولية وصناعة الشراكات النوعية، وبحث استغلال الفرص الواعدة التي ينطوي عليها الفضاء السيبراني، بما يُسهم في ازدهار الإنسان ورخاء المجتمعات حول العالم.
ويأتي انعقاد المنتدى تأكيدا على ريادة المملكة عالميا في هذا القطاع الحيوي والواعد، في ظل المكتسبات التي حققتها تجربة المملكة الرائدة في الأمن السيبراني محليا وإقليميا وعالميا، حتى بات النموذج السعودي في الأمن السيبراني نموذجا ناجحا ورائدا يُعترف به دوليا.
ويستند شعار المنتدى لهذا العام على ما تحقَّق من مكتسبات في النسخ السابقة، بهدف تعظيم الأثر وتعزيز التقدم في عددٍ من المجالات الحيوية في الفضاء السيبراني، ومن بينها حماية الطفل في الفضاء السيبراني، وتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني، والاقتصاديات السيبرانية بمفهومها الشامل وحماية البنى التحتية الحساسة مثل؛ أنظمة الطاقة والمؤسسات المالية، والدبلوماسية السيبرانية، ومكافحة الجريمة في الفضاء السيبراني، إذ تتناول نسخة هذا العام أحدث التطورات في مشهد الأمن السيبراني، من خلال حوارات إستراتيجية، تدور حول خمسة محاور رئيسية، هي؛ تجاوز التباينات العالمية، ونحو مفهوم جديد للاقتصاد السيبراني، والشمول الاجتماعي في الفضاء السيبراني، وفهم السلوكيات السيبرانية، والفرص النوعية في الآفاق السيبرانية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق