جوتي: أحلم بتدريب ريال مدريد.. إسبانيا المرشحة الأولى للفوز بالمونديال - البطريق نيوز

بدأ خوسيه ماريا جوتي نجم ريال مدريد الإسباني الأسبق تحديًا جديدًا كمعلق لمباريات دوري أبطال أوروبا عبر شبكة DAZN.

جوتي يأمل في خوض تجربة التدريب مستقبلا

وقالت صحيفة «ماركا» الإسبانية إن جوتي يرى أن مهنة التعليق أصعب من اللعب، لكنه ما زال يحلم بخوض تجربة التدريب مستقبلًا، متمنيًا أن يحصل على فرصة مثلما حدث مع زميله السابق تشابي ألونسو الذي يقود ريال مدريد حاليًا.

خلال مشواره مع النادي الملكي، توج جوتي بكل الألقاب الممكنة، بينها 3 بطولات دوري أبطال أوروبا، وشارك موسمًا كاملًا بجوار تشابي ألونسو الذي توقع له مستقبلًا باهرًا في التدريب، وقال: «تشابي كان القائد في وسط الملعب، دائمًا على تواصل مع الدفاع والهجوم، لذلك لم أشك أبدًا أنه سيكون مدربًا ناجحًا».

جوتي: أحب أردا جولر

ويرى جوتي أن اللاعب الأقرب لطريقته في الجيل الحالي هو أردا جولر، مشيدًا بموهبته الكبيرة، لكنه نصحه بالعمل أكثر على الجانب البدني ليتناسب مع متطلبات كرة القدم الحديثة.

وأضاف: «جولر يملك الكثير من الإمكانيات التي كانت عندي، لكنه يحتاج لتطوير قوته البدنية ليستمر في أعلى مستوى».

وعن المدربين الذين عمل معهم، أكد أن أكثر من تعلم منه هو فابيو كابيلو، واصفًا إياه بالمدرب الذي يعرف كيف يستخرج أفضل ما لدى اللاعبين ويطور مستواهم الفردي.

قوة دوري أبطال أوروبا

أما بخصوص دوري الأبطال، فقد وصف النسخة الحالية بأنها «واحدة من الأقوى على الإطلاق»، مشيرًا إلى أن هناك العديد من المرشحين للفوز بالبطولة مثل مانشستر سيتي، ليفربول، أرسنال، تشيلسي، بايرن ميونيخ، ريال مدريد، برشلونة، باريس سان جيرمان، كما أبدى إعجابه بالنظام الجديد للبطولة الذي يجبر الفرق الكبرى على تقديم أفضل ما لديها منذ البداية.

وعن المنتخب الإسباني، أكد جوتي أن إسبانيا مرشحة بقوة للفوز بكأس العالم 2026، معتبرًا أنها تقدم مستوى مبهرًا تحت قيادة المدرب لويس دي لا فوينتي: «إسبانيا يجب أن تكون ضمن أبرز 3 مرشحين للقب».

جوتي: الصراع بين ريال مدريد وبرشلونة استعاد بريقه

يرى جوتي أن الصراع بين ريال مدريد وبرشلونة استعاد بريقه مع صفقات الفريقين الأخيرة، ما يجعل المواجهات بينهما أكثر تنافسية وإثارة.

واسترجع جوتي أجمل لحظاته مع ريال مدريد، مؤكدًا أن التتويج بدوري الأبطال 1998 في أمستردام كان الحدث الأبرز في مسيرته، إلى جانب لحظة صعوده للفريق الأول والبقاء فيه 15 عامًا متتالية