حان الآن موعد التغيير بتوقيت «يورشيتش».. كيف أصبح مدرب بيراميدز منقذا للأهلي في أزماته؟ - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
black-shawla.png

12:04 م | الأربعاء 01 أكتوبر 2025

حان الآن موعد التغيير بتوقيت «يورشيتش».. كيف أصبح مدرب بيراميدز منقذا للأهلي في أزماته؟

مدرب بيراميدز

في خطوة اعتبرها بعض جماهير الأهلي، متأخرة، أعلن النادي في 26 أبريل الماضي، رحيل مدربه السويسري مارسيل كولر، بعد فترة طويلة قضاها مع الفريق حقق خلالها العديد من البطولات والإنجازات، عقب يوم واحد من خسارة «الأحمر» أمام صن داونز الجنوب أفريقي، في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وتوديع البطولة.

يورتشيتش يدق «ناقوس الخطر» في الأهلي 

حينها أقدم الأهلي على هذا القرار، لأنه استشعر الخطر، خاصة أنه لم يبق أمامه إلا بطولة واحدة ينافس عليها، متمثلة في الدوري المصري، وهي مهددة أيضا، بسبب فريق بيراميدز، ومدربه الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش، الذي واجه «الأحمر» يوم 12 من الشهر نفسه، وتعادلا بنتيجة هدف لكل منهما.

لم تكن الأزمة أبدا في هذا التعادل، وإنما لأن الفارق حينها بين الفريقين أصبح 4 نقاط، بيراميدز متصدرا بـ44 نقطة، والأهلي ثانيا بـ40 نقطة، وكل المؤشرات ترجح كفة الفريق السماوي للفوز باللقب، وبناءً عليه سيخرج «الأحمر» خال الوفاض من الموسم الكروي.

692386041759300574.jpg

وضع الأهلي المسؤولية حينها على أحد أبنائه، وهو عماد النحاس، ليقود الإدارة الفنية بشكل مؤقت، ونجح في ذلك، وحقق «الأحمر» اللقب على حساب بيراميدز، الذي تذبذبت نتائجه في المحطات الأخيرة من الدوري.

16936544311746428144.jpg

بيراميدز مجددا.. وعماد النحاس أيضا

على الرغم من تتويج عماد النحاس بلقب الدوري، ونجاحه في مهمته، فإن الإدارة أرجعته خطوة للوراء مرة أخرى، وجعلته مدربا في الجهاز الفني الأجنبي، بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي لم يقدم الأداء المطلوب منه، ولم يحقق مع الأهلي إلا فوز واحد خلال 7 مباريات.

تذبذبت الآراء حول «ريبيرو» بين مؤيد لاستمراره في مشروعه المزعوم، وبين معارض لاستمراره لأنه لم يكن على قدر الأهلي، دون اتخاذ قرار نهائي بشأن ذلك، حتى قال كرونسلاف يورتشيتش كلمته في 30 أغسطس الماضي.

20619283111754911828.jpg

في هذا اليوم، التقى الأهلي وبيراميدز، ورغم كل التوقعات بفوز «الأحمر» لأنه الأفضل، ومنافسه متذبذب في النتائج منذ الجولة الأولى في الموسم، بتعادله سلبيا مع وادي دجلة، الصاعد حديثا إلى الدوري الممتاز، فإن «السماوي» فاجأ إدارة القلعة الحمراء بمستوى ممتاز، مكنه من تحقيق الفوز بثنائية دون رد.

في هذه الأثناء، لم يكن أمام الأهلي سوى اتخاذ قرار عاجل برحيل مدربه الإسباني خوسيه ريبيرو، وهو ما حدث في اليوم التالي مباشرة، ثم عاد «المنقذ» عماد النحاس مجددا ليقود الإدارة الفنية مؤقتا.

وجاء موعد الاختبار الأول يوم 14 سبتمبر المنصرم، حينما واجه الأهلي نظيره إنبي، لكن عماد النحاس لم ينجح في التفوق، وخرج بنقطة واحدة من المباراة، بعد التعادل بهدف لمثله، وهو ما زاد من تخوفات جماهير القلعة الحمراء.

7468733181757881958.jpg

لكن في المباراة الثانية، فاز الأهلي على سيراميكا كليوباترا، بهدف دون رد، ورغم الأداء الهزيل انتصر «الأحمر» مجددا على حرس الحدود بثلاثية مقابل هدفين، وهو ما زاد من مخاوف الجماهير، التي كانت تستعد لمباراة القمة أمام الزمالك.

التوقعات أغلبها كانت تشير إلى تفوق الزمالك، متصدر الدوري، الذي لم يستقبل إلا 4 أهداف فقط، وبالفعل تقدم الفريق الأبيض أولا بهدف عن طريق حسام عبد المجيد، من ركلة جزاء، لكن كتيبة عماد النحاس عادت بـ«ريمونتادا» تاريخية، وقلبت تأخرها إلى ثنائية مقابل هدف، في أفضل مباريات الموسم للأهلي ومدربه نجم دفاع «الأحمر» السابق.

الأهلي عندما خسر من بيراميدز، كان في المركز الـ12 بجدول ترتيب الدوري برصيد 5 نقاط، لكنه بعد «تنبيه يورتشيتش» وفوزه على الزمالك، أصبح في المركز الثالث بـ15 نقطة، بفارق الأهداف عن المصري البورسعيدي في المركز الثاني، بالرصيد نفسه، وبفارق نقطتين فقط عن الزمالك المتصدر، ولعب مباراة أقل.

0 تعليق