عاجل

تيلى نوروود.. ممثلة بالذكاء الاصطناعى تُشعل الجدل وتنافس نجمات هوليود - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتصدر تيلى نوروود، الممثلة الشابة التى تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعى، عناوين الأخبار بعدما اعتبرها مبتكروها مشروع نجمة عالمية قادمة، ظهرت نوروود من خلال استوديو المواهب Xicoia للذكاء الاصطناعى الذى أسسته خبيرة التكنولوجيا الهولندية إميلى فان دير فيلدن تحت مظلة احدى الشركات الناشئة التى تختص فى تطوير مواهب تمثيلية بالذكاء الاصطناعى، فيما تُعد تيلى أول مشروع ضخم لها، يقول مطوروها إن لديها فرصة لمنافسة نجمات عالميات مثل سكارليت جوهانسون أو ناتالى بورتمان، وذكرت تقارير أن وكلاء مواهب فى هوليوود بدأوا بالفعل يتواصلون بهدوء مع الاستوديو لبحث تمثيلها.

تيلى نوروود
تيلى نوروود

 

جدل واسع بين الممثلين البشريين

أثار إطلاق هذه الممثلة الرقمية حالة من التوتر داخل أوساط الممثلين الحقيقيين الذين يرونها تهديدا مباشرا لأعمالهم، النقابة الأمريكية للممثلين SAG-AFTRA أصدرت بيانا لاذعا وصفت فيه تيلى بأنها مجرد شخصية مولدة حاسوبيا، لا مشاعر لها ولا خبرة إنسانية حقيقية، أكدت النقابة أن هذه الشخصية بُنيت بالاعتماد على أعمال آلاف الممثلين المحترفين دون إذن أو تعويض، معتبرة أن ذلك سرقة تعرض سبل عيش الفنانين للخطر وتُقلل من قيمة الفن الإنسانى، وأضافت النقابة أن الجمهور لا يهتم بمحتوى رقمى بارد معزول عن التجربة الإنسانية الأصيلة، بحسب ما ذكر موقع oddity central.

ممثلة بالذكاء الاصطناعي
ممثلة بالذكاء الاصطناعي

دفاع المبتكرين ورؤية مختلفة

إميلى فان دير فيلدن، مبتكرة المشروع، حاولت تخفيف المخاوف مؤكدة أن الذكاء الاصطناعى ليس بديلا عن البشر بل أداة جديدة تشبه فرشاة رسم تُفتح بها آفاق جديدة للإبداع، قالت إن الهدف هو منح صناع الفن حرية تتجاوز قيود الميزانيات، إذ لا حدود للخيال فى عالم الذكاء الاصطناعى، لكنها فى الوقت نفسه كتبت على لينكد إن أن الجمهور يهتم بالقصة أكثر من حياة الممثل الواقعية أو نبضه، مشيرة إلى أن تيلى بدأت بالفعل تجذب اهتمام وكالات المواهب والمعجبين، وأضافت أن "عصر الممثلين الاصطناعيين ليس قادما بل هو موجود الآن".

حضور متزايد للمؤثرين الرقميين

لا تُعد تيلى نوروود ظاهرة معزولة، إذ سبقتها محاولات عديدة لإدخال الذكاء الاصطناعى إلى الإعلام والترفيه، فمقدمو الأخبار الرقميون، والنماذج الافتراضية، والمؤثرون الصناعيون موجودون منذ سنوات، وقد أصبح حضورهم مألوفا على الشاشات ومنصات التواصل، لكن ظهور ممثلة بالذكاء الاصطناعى يتم الترويج لها كنجمة سينمائية محتملة يرفع مستوى النقاش إلى مرحلة جديدة، يبدو أن الاستوديوهات الكبرى بدأت بالفعل تدرس فكرة إدماج هذه المواهب الرقمية فى إنتاجاتها، مما ينذر بجدل أكبر حول مستقبل التمثيل وحدود التقنية.

0 تعليق