الذكاء الاصطناعي اليوم لن يحقق اكتشافات علمية فريدة وفق مؤسس "هاغينغ فيس" - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تفتقر نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية للقدرة على الوصول إلى ابتكارات علمية كبيرة تستحق الفوز بجائزة "نوبل" وفق ما يراه توماس وولف المؤسس المشارك في "هاغنيغ فيس" (Hugging Face)، حسب تقرير "سي إن بي سي".

ويدافع وولف عن وجهة نظره مشيرا إلى عيبين رئيسيين في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة حاليا، الأول، هو ميل أدوات الذكاء الاصطناعي للاتفاق مع المستخدم الذي يتحدث معه، والثاني، هو أن آلية عمل هذه النماذج تجعلها تتوقع الرمز أو الكلمة التالية الأكثر احتمالا في الجملة وهذا يخالف مفهوم التفكير النقدي الضروري للعلماء.

ويتابع حديثه قائلا: "لا يحاول العالم التنبؤ بالكلمة التالية الأكثر احتمالا، بل يحاول التنبؤ بشيء جديد يبدو في الواقع مستبعدا بشكل كبير، ولكنه صحيح". ويعني هذا أن العلماء البشر قادرون على تحدي المألوف والنظر إلى الجوانب غير المتوقعة والتي تكون حقيقية في أغلب الأحيان.

Portland, OR, USA - Apr 21, 2021: The DeepMind and AlphaFold logos are seen on the DeepMind website. AlphaFold is an AI program developed by DeepMind that performs predictions of protein structure. shutterstock_1960985800
"غوغل ديب مايند" تمكن من تحليل البنية الأساسية للبروتين وهو ما يساعد العلماء على الوصول إلى أدوية وعلاجات جديدة (شترستوك)

وتأتي تعليقات المؤسس المشارك لمنصة "هاغينغ فيس" على خلفية قراءته بحثا من داريو أمودي المدير التنفيذي لشركة "آنثروبيك" والتي تقدم أداة الذكاء الاصطناعي "كلود"، ويرى أمودي أن الذكاء الاصطناعي قادر على الوصول إلى ابتكارات علمية وطبية في وقت أقل من البشر، مضيفا أن ما كان يحتاج العلماء البشر إلى 100 عام للوصول إليه يستطيع الذكاء الاصطناعي تحقيقه في 10 أعوام فقط.

ويرى وولف أن أدوات الذكاء الاصطناعي تصلح لأن تكون أدوات مساعدة للعلماء فقط من أجل الوصول إلى الأفكار الجديدة والمبتكرة وليست علماء بحد ذاتها.

ولا يمكن القول إن تصريحات وولف خاطئة أو سوداوية بشكل كامل في الوقت الحالي، فبالنظر إلى الابتكارات الحالية تبدو أقرب إلى الواقع خاصة مع الابتكار الأخير من "غوغل ديب مايند"، إذ تمكن من تحليل البنية الأساسية للبروتين وهو ما يساعد العلماء على الوصول إلى أدوية وعلاجات جديدة.

إعلان

وعلى الصعيد الآخر، فإن هناك مجموعة من الشركات الناشئة التي تحاول نقل الذكاء الاصطناعي إلى المرحلة التالية ليصبح قادرا على التفكير النقدي بمفرده.

0 تعليق