Published On 3/10/20253/10/2025
|آخر تحديث: 15:56 (توقيت مكة)آخر تحديث: 15:56 (توقيت مكة)
أعلنت إسرائيل -اليوم الجمعة- ترحيل 4 إيطاليين، كانوا ضمن مئات الناشطين الذين احتجزتهم خلال سيطرتها على أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إنه تم ترحيل 4 مواطنين إيطاليين، وإن البقية قيد الترحيل.
وكتبت الوزارة في منشور عبر منصة إكس "تتخذ التدابير لإنهاء استفزاز (الأسطول) وإنجاز طرد المشاركين في هذه المهزلة"، مشيرة إلى أن إسرائيل "تريد الانتهاء من هذه التدابير بأسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب ستبدأ اليوم ترحيل النشطاء الذين كانوا على متن السفن، بعدما اعترضت إسرائيل اليوم الجمعة آخر مراكب الأسطول الذي كان يريد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وخلال الـ48 ساعة الماضية، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها.
وأعلنت إسرائيل أنها تعتزم ترحيل الناشطين إلى أوروبا.
وفي هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة أحالت 473 من ناشطي الأسطول العالمي -بعد التحقيق معهم- إلى سجن كتسيعوت في النقب.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان الجمعة، إن القوات البحرية اعتقلت المشاركين في الأسطول، وإنهم خضعوا لفحص دقيق، ثم نُقلوا إلى هيئة السكان والهجرة ومصلحة السجون لإجراءات إضافية.
وفي السياق، ذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية، في بيان فجر الجمعة، أنه جرى التحقيق مع نحو 200 ناشط من المشاركين في الأسطول، قبل تحويلهم إلى الاحتجاز في سجن كتسيعوت.
وأوضحت أن المحتجزين خضعوا لعملية تفتيش دقيقة، قبل نقلهم إلى كتسيعوت لاستكمال الإجراءات.
وأمس الخميس، ذكرت هيئة البث العبرية أن سلاح البحرية الإسرائيلي تمكن خلال 12 ساعة من السيطرة على 41 سفينة تقل نحو 400 مشارك في الأسطول.
إعلان
كما أعلن الأسطول، صباح الجمعة، استيلاء القوات البحرية الإسرائيلية على سفينة مارينيت التي قال إنها آخر سفن الأسطول.
وأول أمس الأربعاء، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، عبر منصة شركة إكس، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد جريمة حرب.
وأثار الهجوم الإسرائيلي احتجاجات شعبية وتنديدات رسمية رُصدت في عدة دول، وسط مطالبات بإطلاق سراح الناشطين المحتجزين ومحاسبة تل أبيب على جرائمها وانتهاك القانون الدولي.
ودعت منظمات دولية، بينها العفو الدولية، إلى توفير الحماية لأسطول الصمود، في حين أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداء عليه أمر لا يمكن قبوله.
وسبق أن مارست إسرائيل أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
0 تعليق