Published On 3/10/20253/10/2025
|آخر تحديث: 16:36 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:36 (توقيت مكة)
رفضت الحكومة الإيفوارية اتهامات الرئيس البوركيني إبراهيم تراوري بوجود "أعداء لبوركينا (فاسو)" على أراضيها، مؤكدة أن ستة من مواطنيها الموقوفين في واغادوغو هم موظفون مدنيون كانوا يؤدون مهام إنسانية، وليست لهم أي صلة بأنشطة استخبارية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيفوارية أمادو كوليبالي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء بأبيدجان، إن بلاده "تُتهم بشكل متكرر من هذا الرئيس، وحتى الآن ما زلنا ننتظر الأدلة".
وأوضح أن المعتقلين الستة يعملون في مديرية المساعدة للاجئين وعديمي الجنسية، وكانت مهمتهم "إحصاء اللاجئين وتسجيلهم لتمكينهم من الحصول على المساعدات العامة".
وشدد كوليبالي على أن "هؤلاء مدنيون يقومون بعمل إداري بحت، واتهامهم بالتجسس محض خيال"، مضيفا أن كوت ديفوار تستضيف أكثر من 80 ألف لاجئ بوركيني فرّوا من أعمال العنف في بلدهم.
وأشار إلى أن الدولة الإيفوارية تتحمل مسؤولية رعايتهم، خاصة بعد انسحاب عدد من المنظمات الإنسانية من الميدان.

تقاليد الضيافة
وفي رده على الاتهامات بشأن وجود عناصر أجنبية على الأراضي الإيفوارية، أكد المتحدث أن استقبال مواطنين من دول الجوار مثل بوركينا فاسو ومالي والنيجر "لا يعني أنهم يشاركون في أنشطة عدائية".
وأضاف "كل من يقيم هنا يعرف أنه ملزم بالامتناع عن أي ممارسة تتعارض مع تقاليدنا في الضيافة".
كما طمأنت الحكومة الإيفوارية مواطنيها بأن هذه التوترات الدبلوماسية لن تؤثر على الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وتحتضن كوت ديفوار حاليا أكثر من 7 ملايين أجنبي، بينهم نحو 3 ملايين بوركيني، مما يجعلها إحدى أكثر دول المنطقة استقبالا للجاليات الأفريقية.
0 تعليق