Published On 3/10/20253/10/2025
|آخر تحديث: 16:36 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:36 (توقيت مكة)
قبل يومين من مسيرة كانت المعارضة تعوّل عليها لإظهار قوتها في الشارع، أعلن مجلس الأمن الوطني في كوت ديفوار، الأربعاء 2 أكتوبر/تشرين الأول 2025، حظر جميع التظاهرات على الطرقات العامة "حتى إشعار آخر"، في خطوة وُصفت بأنها ضربة قاسية لمعارضي الرئيس الحسن وتارا.
جاء القرار قبل 48 ساعة من المسيرة التي دعت إليها قوى المعارضة، وعلى رأسها الرئيس الأسبق لوران غباغبو والمرشح السابق تيجان تيام، احتجاجا على استبعادهم من الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

معارضة غاضبة
واعتبرت الأحزاب المعارضة أن المنع يكرّس "الإقصاء السياسي" ويغلق الباب أمام أي حوار جاد، خصوصا مع وجود عدد من قياداتها في السجون، بينهم بليز لاسو، وداهي نيستور، من "حزب الشعب الأفريقي-كوت ديفوار" الذي يقوده غباغبو.
من جانبها، شددت السلطات على أن قرارات المجلس الدستوري "نهائية وغير قابلة للطعن"، مؤكدة أن الشارع لن يكون ساحة لتصفية الخلافات السياسية، وأن الهدف من الحظر هو "الحفاظ على الأمن والاستقرار" قبل الاستحقاق الانتخابي.
أجواء مشحونة
تعمّق هذه الخطوة أجواء التوتر السياسي في البلاد، حيث تستعد الأجهزة الأمنية لنشر أكثر من 44 ألف عنصر لتأمين العملية الانتخابية.
ويرى مراقبون أن منع المسيرة قد يدفع المعارضة إلى البحث عن أشكال أخرى من التعبئة، مما يفاقم المخاوف من انزلاق البلاد إلى مواجهات جديدة.
0 تعليق