Published On 4/10/20254/10/2025
|آخر تحديث: 19:59 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:59 (توقيت مكة)
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دعا وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش إلى اجتماع طارئ، وذلك لمناقشة الموقف بعد رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من ناحيتهم عبرت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفهم من أن وزيري الأمن القومي والمالية سيحاولان عرقلة المفاوضات، وبهذا الصدد قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، مساء اليوم، إن بن غفير وسموتريتش لن يتمكنا من إفشال خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف في تدوينة على منصة إكس "بعد أقل من ساعتين، عندما ينتهي السبت (العطلة الدينية الأسبوعية لليهود) وتسمعون تهديدات كثيرة من سموتريتش وبن غفير، تذكّروا أنه ليس لديهما ما يهددان به. لن نسمح لهما بإحباط الصفقة".
وأشار لبيد إلى أن أغلبية ساحقة في الكنيست وأغلبية ساحقة من الشعب الإسرائيلي تدعم صفقة ترامب، مضيفا أن هذا ما تريده الأغلبية الآن.
من ناحيته قال عضو مجلس الحرب السابق غادي آيزنكوت إن "هذه الفرصة الأخيرة لإعادة الرهائن حتى لو تطلب الأمر اتخاذ قرارات صعبة".
ومساء الجمعة، قالت حماس في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات، بموجب خطة ترامب.
كما جددت حماس موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي. لكنها أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب تناقش في إطار فلسطيني.
وفي تعليقه على رد حماس، قال ترامب في تدوينة على حسابه بمنصته تروث سوشيال "بناء على البيان الصادر عن حماس، أعتقد أنهم مستعدون لسلام دائم".
إعلان
وأضاف أن "على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورا، حتى نتمكن من إخراج الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) بأمان وسرعة، وفي الوقت الحالي، من الخطير جدا القيام بذلك".
لكن نبرة ترامب تغيرت قليلا هذا اليوم عندما صرح بأن "على حماس التحرك بسرعة وإلا ستصبح كل الاحتمالات واردة"، مشددا بأنه لن يتهاون مع أي تأخير من جانب الحركة، وذلك رغم أن القصف الإسرائلي على قطاع غزة لم يتوقف لحظة بل وازدادا عنفا بعد تصريحاته أمس.
وبهذا الشأن قال ترامب اليوم أيضا إنه "يقدر إيقاف إسرائيل القصف مؤقتا لمنح فرصة لاتمام عملية إطلاق سراح الرهائن واتفاق سلام"، وأضاف أنه سيعامل الجميع بإنصاف ولن يسمح "بأي تأخير أو بأي نتيجة تشكل فيها غزة تهديدا مجددا"، على حسب قوله.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و74 شهيدا و169 ألفا و430 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
0 تعليق