عاجل

بعد نجاته من محاولة اغتيال.. ظهور خليل الحية يثير تفاعلاً واسعاً - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الحية  تحدث للمرة الأولى عن استشهاد نجله "همام" ومدير مكتبه وعدد من مرافقيه في الغارة الإسرائيلية مغردون: ظهوره "جسد بصوته معاني الثبات والإصرار" وأن "صوت غزة لا يمكن إسكاته مهما اشتد العدوان

أثار الظهور الأول لخليل الحية، القيادي في حركة حماس ورئيس وفدها المفاوض، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نجاته من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفته في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي.

وفي مقطع مصور نشرته حركة حماس عبر حسابها الرسمي على "تليغرام"، تحدث الحية للمرة الأولى عن استشهاد نجله "همام" ومدير مكتبه وعدد من مرافقيه في الغارة الإسرائيلية، قائلاً: "لا فرق بين أي شهيد في غزة وبين ابني".

وأضاف الحية: "اليوم ونحن نعيش في ظلال ألم وعزة وكرامة... شرفنا الله أن يكون من بينهم أبناؤنا وأحفادنا وإخواننا وأقاربنا، فنحن ننتمي إلى هذه الأسرة الكبيرة، أسرة الشعب الفلسطيني".

تفاعل واسع على المنصات

واعتبر مغردون أن ظهوره "جسد بصوته معاني الثبات والإصرار" وأن "صوت غزة لا يمكن إسكاته مهما اشتد العدوان".


ورأى ناشطون أن كلماته حملت "وجع الآباء ونبض المقاومة في آن واحد، لتبقى غزة عنوان الكرامة والصمود".

ووصفه آخرون بأنه "مهندس المفاوضات وصوت المقاومة الثابت"، معتبرين أنه يمثل نموذجاً للقائد الذي لا تهزه المحن.

وعلق أحد النشطاء قائلاً: "من يطعن في حماس فليخجل عند سماعه لهذا المناضل، أب الشهداء، الذي ما زال كالجبل لم ينكسر رغم عظيم التضحيات".

وأجمع المتابعون على أن خطاب الحية لم يكن مجرد رسالة سياسية، بل كان شهادة إنسانية عميقة عكست حجم الألم والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية.

وكانت حركة حماس قد أعلنت في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي عن نجاة قيادتها من محاولة اغتيال إسرائيلية في الدوحة، أسفرت عن استشهاد عدد من الأشخاص، من بينهم نجل الحية، ومدير مكتبه، وعنصر من قوة الأمن الداخلي القطرية.

0 تعليق