فلسطين – بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، امس الخميس، أهمية ومتابعة تنفيذ مخرجات اجتماع “تحالف حل الدولتين” الذي استضافته الرياض الأربعاء.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان صادر عن مكتب مصطفى، وصل الأناضول نسخة منه.
وبحث الطرفان أهمية العمل المشترك لمتابعة تنفيذ مخرجات الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي عُقد في الرياض، الأربعاء الماضي.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أهمية المواقف الموحدة التي دعا إليها الاجتماع، ومنها ضرورة وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، وانسحاب قوات إسرائيل من غزة، وتولي دولة فلسطين المسؤولية في القطاع، وتعزيز الربط بين القطاع والضفة، ودعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ورفض القرارات الإسرائيلية غير الشرعية بحظر عملها في فلسطين.
والاثنين، أقر الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي، حظر نشاط وكالة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “صادقت الهيئة العامة للكنيست، مساء (الاثنين)، بالقراءتين الثانية والثالثة، على قانونين يقضيان بوقف أنشطة الأونروا في الأراضي المحتلة”.
وبحسب الصحيفة، إن هذا القرار يأتي للاشتباه في مشاركة بعض موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023)، وهو ما نفته أونروا مرارا.
كما بحث مصطفى، مع بن فرحان، التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية الإسلامية التي دعت لها الرياض الشهر القادم، وأهميتها في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وعلى هامش اجتماع التحالف، قال وزير الخارجية السعودي، في تصريحات نقلتها قناة “الإخبارية” المحلية، إن “اجتماع التحالف الدولي لدعم حل الدولتين خطوة أولى ضمن عدة خطوات بمشاركة 90 دولة ومنظمة دولية”.
وحتى الساعة 15:30 (ت.غ)، لم يصدر البيان الختامي للاجتماع، بحسب مراسل الأناضول.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت السعودية باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين إطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما دعت السعودية، الأربعاء، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لبحث العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات بينما تشن إسرائيل وبدعم أمريكي مطلق حرب “إبادة جماعية” على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول
0 تعليق